فرح الباز
يرتقب أن يوارى جثمان النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري، عبد اللطيف مرداس، الثرى، بعد تسلم جثمانه، في مسقط رأسه في بن أحمد في إقليم سطات.
البرلماني مرداس (54 سنة)، والذي قتل بثلاثة رصاصات، ليلة أمس الثلاثاء (7 مارس)، سبق وحاز مقعدا برلماني خلال الولاية التشريعية 2007/ 2011، وفي انتخابات 2011 تم إسقاط مقعده من قبل المجلس الدستوري.
وفي انتخابات 2016 حاز مرداس، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري، وعضو مجلس جهة الدار البيضاء سطات، مقعده الانتخابي عن دائرة بن أحمد.
مرداس، المعروف في مسقط رأسه بنشاطه في العمل الجمعوي، أب لثلاثة أطفال (ولد وبنتين)، وسبق أن ترأس لجنة القطاعات الاجتماعية في الغرفة الأولى، إلا أنه تم إلغاء مقعده البرلماني، كما سبق أن ترأس جماعة بن أحمد خلال الفترة مابين 2003 و2009، وقبلها كان عضوا في المجلس البلدي لابن أحمد.
إقرأ أيضا: لغز مقتل برلماني في كازا!!
بالفيديو:
مقتل برلماني.. دماء على الأرض ورصاص على زجاج السيارة!!