يتمنى الناخب الوطني هيرفي رونار أن تكون رحلته إلى مصر، اليوم الثلاثاء (18 يونيو)، للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية، مشابهة لمشاركته السابقة مع زامبيا سنة 2012، والتي فاز فيها بأول لقب قاري، خاصة أن هناك العديد من نقاط التشابه بين المرحلتين.
الخسارة في المباراة التحضيرية
وخسر هيرفي رونار مباراته التحضيرية سنة 2011 أمام منتخب أنغولا، نفس الشيء حدث هذه السنة مع المنتخب المغربي الذي خسر مبارتيه ضد زامبيا وغامبيا.
وفي تعليقه على الخسارة، قال رونار في المؤتمر الصحافي عقب مباراة غامبيا، إن المباريات الإعدادية لا تهم فيها النتيجة.
كما ذكر بواقعة طريفة حدثت معه، عندما هاجمه أحد المشجعين الزامبيين، وقال له: “لقد جئت لتأكل ضرائبنا”، وبعد 20 يوما رقص الشعب الزامبي فرحا بالبطولة.

غياب أفضل مهاجم
وإن كان غياب عبد الرزاق حمد الله عن كتيبة الأسود يشكل قلقا للكثير من متابعي الشأن الرياضي في المغرب، باعتبار مهاجم النصر السعودي أفضل مهاجم في المغرب نظرا لسجله التهديفي، إلا أن رونار مع زامبيا افتقد لخدمات أفضل لاعبيه آنذاك المهاجم، ياكوب مالينغا بسبب الإصابة، إضافة إلى غياب إيمانويل مبولا بسبب عقوبة الإيقاف من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم.
الربع النهائي
ومن الصدف التي تجمع أسود رونار بالرصاصات النحاسية سنة 2012، خروج الفريق الزامبي في ربع نهائي بطولة “كان 2010” مع رونار، نفس ما حدث مع المنتخب المغربي في النسخة الماضية “كان 2017”.
نفس التشكيلة
وحافظ الثعلب الفرنسي على طريقته في تجديد ثقته في أغلب لاعبي فريقه، وشارك في نسخة 2012 مع فريق زامبيا بنفس لاعبي منتخب 2010 تقريبا، وهو ما فعله مجددا مع المنتخب المغربي حيث اختار 14 لاعبا من تشكيلة النسخة الماضية.