• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 30 ديسمبر 2022 على الساعة 16:00

بدون ضمانات صحية أو إنسانية.. النظام الجزائري يلقي باللاجئين والمهاجرين في عرض صحراء النيجر (فيديو)

بدون ضمانات صحية أو إنسانية.. النظام الجزائري يلقي باللاجئين والمهاجرين في عرض صحراء النيجر (فيديو)

كشفت جمعية “ألارم فون” الناشطة في مساعدة اللاجئين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، إلقاء الجزائر لآلاف المهاجرين في عرض الصحراء دون ضمانات صحية أو إنسانية.

طرد لا إنساني

وأبرزت الجمعية، في شريط فيديو نشرته على موقع “تويتر”، أنه ” تم طرد اللاجئين المهاجرين مرة أخرى من الجزائر في قوافل وتم الإلقاء بهم في صحراء النيجر”.

ولفت المصدر ذاته، إلى أنه من بين المهاجرين المطرودين من التراب الجزائري جريحان تحملت الجمعية إسعافهما”.

شهادة صادمة

وفي شهادة صادمة لأحد المواقع المهتمة بشؤون المهاجرين، روت صافي، وهي امرأة مالية حامل في الشهر الرابع، تفاصيل ما حدث معها في الجزائر، قائلة: “حطم عناصر من قوات الدرك الجزائري الباب. أخذوا كل شيء، النقود والهواتف. ثم اصطحبوني إلى المخفر … كنت حاملاً، لكن هذا لم يؤثر على معاملتهم السيئة لي… لم يبد الحراس أي تعاطف معي”.

وأوضح المصدر ذاته، أن “صافي هي من بين المهاجرين الذين اعتقلتهم السلطات الجزائرية مؤخرا، واقتادتهم بالقوة إلى الصحراء، على بعد بضعة كيلومترات فقط من النيجر، عند ما يسمى “النقطة صفر”، حيث يتم التخلي عن المهاجرين في وسط الصحراء”.

لا مساعدات ولا مأوى

وفي سياق متصل، نشرت وكالة الأنباء الأمريكية “أسوشيتد برس” تقريرا حول أوضاع المهاجرين الأفارقة في الجزائر، قائلة إن البلاد “تخلت عن حوالي 13000 مهاجر في قلب الصحراء الكبرى على الحدود مع النيجر، خلال الأربعة عشر شهرا الماضية، دون أن تقدم لهم مساعدات غذائية ولا مأوى”.

وأضافت الوكالة أن الجزائر “تقوم في الحقيقة منذ 2017 بإبعاد العديد من المهاجرين غير الشرعيين رغم المطالب والاتفاقيات التي تجمع الاتحاد الأوروبي بدول شمال أفريقيا لبذل جهود أكبر لمنعهم من الوصول إلى أوروبا عبر المتوسط”.