عقدت أسماء غلالو، عمدة مدينة الرباط، أمس الثلاثاء (7 يوينو) اجتماعا مع التنسيق النقابي في جماعة الرباط، والذي كان ممثلا بالمكاتب الاقليمي لكل من الاتحاد المغربي للشغل، والفدرالية الديموقراطية للشغل، والكنفدرالية الديموقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والكنفدرالية العامة للشغل.
وأفاد بلاغ لعمدة الرباط أنه خلال هذا الاجتماع أكدت جميع الأطراف على أهمية الحوار الاجتماعي كوسيلة لتحقيق المطالب المادية والمعنوية المشروعة لفائدة شغيلة جماعة الرباط.
وفيما بتعلق بمأسسة الحوار الاجتماعي، يضيف البلاغ، تم الاتفاق على إجراء أربع جلسات حوارية في السنة خلال شهر يناير وأبريل وأكتوبر ودجنبر، وكلما دعت الضرورة لذلك، ولقاءات أخرى مع المدير العام للمصالح وقسم تدبير الموارد البشرية من أجل المتابعة وتنفيذ مضامين هدا الاتفاق ومعالجة المستجدات الطارئة.
كما تم الاتفاق، وفقا للمصدر ذاته، على التنسيق بين الجماعة والتنسيق النقابي من أجل محاربة ظاهرة الموظفين الأشباح ومحاربة كل أشكال الفساد الإداري والمالي وربط المسؤولية بالمحاسبة.
والتزمت عمدة الرباط بالإشراف على إمتحانات الكفاءة المهنية مع الحرص على نزاهتها واعتماد لجنة موضوعية وذات كفاءة مع إشراك التنسيق النقابي في المتابعة.
وذكر البلاغ أنه “نظرا لأهمية التكوين والتكوين المستمر في تقوية قدرات الموظفين والموظفات في مواكبة مستجدات الرقمنة الادارية وامتلاك الادوات التقنية الرقمية المطلوبة للارتقاء بالإدارة الجماعية، تم الاتفاق على تنظيم ايام تكوينية بمقر الجماعة وبالمقاطعات التابعة لها، مع تسخير كل الامكانيات المتاحة بما فيها ابرام اتفاقيات مع المعاهد والجامعات لتمكين الموظفين من الاستفادة من التكوين الذي تقدمه هذه المؤسسات والحصول على شواهد في ميدان التكوين المستمر”.
وتم الاتفاق، خلال هذا اللقاء، على اعتماد مقاربة النوع والمساواة وتكافؤ الفرص في كل الخدمات التي تقدمها الجماعة لفائدة الموظفين والموظفات.
