• بالتراضي.. الجامعة تفسخ العقد مع مدرب اللبؤات لأقل من 20 و23 سنة
  • منصة “إبلاغ”.. آشنو هي؟ وآشنو الهدف منها؟ (فيديو)
  • المسؤول الأمني والاستخباراتي الإفريقي الوحيد في الحفل.. حموشي في ذكرى تأسيس الشرطة الإسبانية (صور)
  • مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
عاجل
الأحد 10 فبراير 2019 على الساعة 13:30

بدات ضحك وسخرية وسالات تعاطف وتضامن.. علاش المغاربة عجبهم إكش وان إكن وان!

بدات ضحك وسخرية وسالات تعاطف وتضامن.. علاش المغاربة عجبهم إكش وان إكن وان!

“مامادو كوميدي” و”إكش وان إكن وان” و”روميو المغربي” كلها ألقاب أطلقت على شاب يدعى  مصطفى صديق استطاع خلق الجدل بسبب تصريحاته العفوية عبر وسائل الإعلام المغربية.

نعمة إنفلونزا الخنازير

واشتهر الشاب، البالغ من العمر 35 سنة، بسبب تصريحه حول مرض إنفلونزا الخنازير، عندما رد بكل عفوية قائلا إن مرض “إكش وان إكن وان” يمكن معالجته بالعسل والبصل، وأن زوجته تحضر له هذا الترياق كل صباح ما يساعده على البقاء بصحة جيدة.
هذا التصريح، الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، خلق موجة من السخرية عند عدد كبير من الرواد بسبب عفوية مصطفى صديق وطريقة حديثه الغريبة.

تاريخ في التصريحات

ولم تكن عبارة “إكش وان إكن وان” أولى خرجات مصطفى صديق، حيث سبق للشاب، الذي يعمل رجل أمن خاص، أن تتحدث حول عيد الأضحى، قائلا بطريقة هزلية إن الأضحية بعد تقطيعها تحولت إلى اللون الأزرق، ما أثار الكثير من الجدل في تلك الآونة، واتهمه البعض لاحقا باختلاق القصص بحثا عن البوز والشهرة.

روميو المغربي

وبعد السخرية والاتهامات، استطاع مصطفى صديق نيل تعاطف وحب العديد من المتابعين المغاربة، بعد نشر قصته مع زوجته، وكيف أنقذها من الشارع واليتم حسب ما صرحت به.
وتحول البوز السلبي لمصطفى صديق إلى إيجابي وقصة يضرب بها المثل في الحب الصادق والبساطة.

مامادو كوميدي

ونزولا عند طلب الكثيرين، أنشأ مصطفى صديق قناة على اليوتيوب تحت اسم “مامادو كوميدي” يقدم فيها فيديوهات عن أحداث اجتماعية بطريقته الهزلية، إضافة إلى إنشائه مجموعة واتساب تضم 85 شخصا يتبادلون معه الاقتراحات.

دكتور في علم الاجتماع: الناس كتابع الناس المضحكين حيث كيجوهم مختلفين.

وحول موضوع الشهرة بهذه الطريقة، يقول الدكتور هشام تيفلاتي، المتخصص في علم الاجتماع، أن الأمور تغيرت كثيرا عن ذي قبل، حيث صارت الأحداث والشخصيات الغريبة والخارجة عن المألوف هي الأكثر متابعة، وما يتابع اليوم قد ينفر منه المشاهد غدا، ضاربا المثل بحال الفكاهة والفن اللذان تغيرا مع اختلاف الأجيال والثقافات.
ويقول المتحدث إن المشاهد المغربي يرى هؤلاء الأشخاص كنوع من الكائنات الاستوائية التي يروق للمتابع مشاهدتها ومتابعتها وسماع أصواتها الغريبة والمضحكة، مشيرا إلى أن عبارة “إكش وان إكن وان” قد تسبب حالة هستيرية من الضحك مرة ومرتين أو حتى ثلاث، وبعد انتهاء مدة صلاحتيها يبحث المشاهد المغربي عن حدث آخر أكثر إثارة حين تصير هذه العبارة متجاوزة بالنسبة إليه.
ويضيف أن هذه الأمور ليست حكرا على المغرب أو الدول المتخلفة، بل تقع في جميع دول العالم، حيث فكاهة وإعلام القمامة والأخبار الزائفة تلقى إقبالا واهتماما أكثر مما هو مهم ومفيد للأفراد والمجتمع.