رد مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، على الرسالة المفتوحة التي وجهها حزب التقدم والاشتراكية إلى رئيس الحكومة، وصف فيها هذه الأخيرة بالعاجزة عن مواجهة الغلاء وتدهور الأوضاع الاجتماعية.
وفي كلمته خلال اللقاء الوطني لتقديم رؤية الحزب للارتقاء بعمل الجماعات الترابية والغرف المهنية، اليوم السبت (25 ماي) في أكادير، قال بايتاس، إن هذا الحزب “يعطل آليات الرقابة داخل البرلمان بالنظر إلى فريقه المهم في مجلس النواب… هاد الشي كامل كيتحط في الهامش وكنمشيو لأسلوب سيؤدي إلى انحراف الحياة السياسية”.
واعتبر القيادي التجمعي، أنه من غير المقبول “ندخلو في نقاشات تكتب من بعض الرافدين الجدد على هذه التنظيمات وكيكتبوها بشكل انفعالي”، متسائلا: “واش هاكا كندخلو لمؤسسات الدولة؟”.
وتابع بايتاس، في السياق ذاته: “اللي بغى يدخل لمؤسسات الدولة كينزل للانتخابات… الرئيس ديال هاد الحزب ديما كيترشح وعمرو ما نجح”.
ودافع مصطفى بايتاس، على حصيلة منتصف الولاية الحكومية، مشددا على أن “الحكومة زادت الميزانية بثلثين وزادت ميزانيةالتعليم بثلث، ما عمر هاد النسب كانت في الحكومات السابقة… هاد الشي عمرو كان في تاريخ الحكومات بما فيها التي تدعي أنها يسارية”.