عاد الدولي المعتزل عبد الرزاق حمد الله إلى تصدر المشهد الإعلامي، بعد أنباء عن رغبة البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب توتنهام هوتسبير الإنجليزي، التعاقد مع مهاجم فريق النصر السعودي.
حساب بريم ترانسفير مان
وكان صحفة على موقع تويتر تحمل اسم “بريم ترانسفير مان”، نشرت قبل 3 أيام تغريدة، خبر تدعي فيه أن المدرب البرتغالي يسعى إلى التعاقد مع عبد الرزاق حمد الله.
وأضافت أن توتنهام سيحاول إقناع الفريق السعودي رغم صعوبة إتمام الصفقة، دون الإشارة إلى أي مصدر.
هذا الخبر تناقلته مواقع عربية ومغربية بإشارة إلى المصدر المذكور، بالرغم من أن الصفحة ليس لموقع معروف أو شبكة إعلامية، إضافة إلى أن هذه الصفحة تم إنشاؤها شهر غشت الماضي، وأولى تدويناتها كانت يوم 7 شتنبر الجاري.
المواقع البريطانية
ومنذ انتشار الخبر، لم تعلق أي صحيفة بريطانية من الصحف المعروفة، كما لم تعد نشره بناء على المصدر المذكور، علاوة أن أغلب التقارير البريطانية الآن تتحدث عن عودة الويلزي غاريث بيل إلى النادي اللندني قادما من ريال مدريد الإسباني، وعن أسماء أخرى، لم يرد ضمنها اسم المهاجم المغربي حمد الله.
حاجة توتنهام إلى مهاجم
وفي تقرير لموقع “هيتك” البريطاني، المقرب من إدارة توتنهام، أشار الموقع هذا الأسبوع، إلى حاجة الفريق اللندني إلى مهاجم الصريح.
وجاء في التقرير أن “الإنجليزي هاري كين هو المهاجم الوحيد الكبير في صفوف توتنهام في الوقت الحالي، ويحتاج المدرب جوزيه مورينيو إلى إحضار لاعب آخر يمكنه اللعب في خط الهجوم”، مشيرا إلى أن حاجة “توتنهام إلى إثنين على الأقل من المهاجمين المتميزين للتنافس على المركز الرابع في جدول الدوري الممتاز هذا الموسم”.
وذكر التقرير أن توتنهام يتحدث مع السنغالي حبيب ديالو لاعب ميتز الفرنسي، فيما لم يتم ذكر عبد الرزاق حمد الله.
حمد الله والإشاعات
ولم تكن هذه أول مرة يرتبط فيها اسم ابن مدينة آسفي بأحد الفرق الأوروبية المعروفة، حيث تحدثت صفحات مماثلة ل”بريم ترانسفير مان” عن انتقاله لفريق أتنلنتا الإيطالي، وفريق أستون فيلا البريطاني، لكن هذه الأخبار لم تتعدى كونها شائعات، ولم يتم نقلها عبر المواقع الرياضية المعروفة.
أرقام حمد الله
وقدم الهداف التاريخي للدوري السعودي موسما جيدا، وحصد حمد الله لقب هداف الدوري للموسم الثاني على التوالي، بعد أن سجل هذا الموسم 29 هدفا في 27 مباراة، وكان حمدالله قد فاز بلقب هداف الدوري الموسم الماضي بـ34 هدف وهو رقم قياسي.
