• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 25 فبراير 2021 على الساعة 22:43

بحث عن اللذة واستغلال للثقة والمقابل قد يكلف 100 مليون سنتيم.. مشاهير طاحو ففخ الابتزاز الجنسي

بحث عن اللذة واستغلال للثقة والمقابل قد يكلف 100 مليون سنتيم.. مشاهير طاحو ففخ الابتزاز الجنسي

سقط عدد من المشاهير في فخ الابتزاز الجنسي بعد تصويرهم في وضعيات مخلة، من طرف عصابات في المغرب تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بين الضحايا الناخب الوطني السابق، هيرفي رونار، والفنان أيمن السرحاني، والمدرب الإسباني فيكتور سانشيز ديل آمو، مدرب فريق ملقا السابق.

دردشة ثم الابتزاز

وبناء على تقارير صحافية، فإن القاسم المشترك بين الضحايا الثلاث أن البداية تكون مع معجبة تتحدث مع الشخصية المشهورة عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، ليتطور بعد ذلك الحديث إلى تصوير فيديو حميمي، يظهر فيه الشخص المستهدف عاريا، بعد إغراء من المعجبة.
وحسب المصادر ذاتها، فإن المعجبة لا تتعدى كونها شخصية وهمية خلفها عصابة متخصصة في الابتزاز، تطلب الأموال مقابل عدم نشر الصور والفيديوهات.
وبحكم أن الضحايا شخصيات من ذوي الدخل المرتفع، فإن العصابات تطالبها بمبالغ مهمة، حيث كشفت مواقع إسبانية أن مبتزي الإسباني فيكتور سانشيز ديل آمو، طلبوا منه 20 مليون سنتيم، في حين أكدت جريدة “الصباح” أن مبتزي هيرفي رونار طلبوا 10 ملايين سنتيم.
وأكدت مصادر مطلعة لموقع “كيفاش” أن أحد الضحايا دفع حوالي 100 مليون للمبتزين.

الخوف في الإيمو والمسنجر

ويكشف أمين رغيب، المستشار في التكنولوجيات الحديثة، في اتصال مع موقع “كيفاش”، أنه يتوصل برسائل من العشرات ضحايا “لارناك” بشكل يومي، ومن بينهم شخصيات سياسية ودينية ومشاهير، وأشخاص من الأثرياء غير المعروفين بشكل كبير في المغرب.
وكشف أمين رغيب أطوار عمليات النصب، قائلا: “النصابة كيطلبوا من الضحايا ديالهم بزاف يهضرو فالإيمو ولا المسنجر، تما كاين واحد التطبيق كيدير كاميرا وهمية كتبان فيها بنت كتعرا وكتطلب من الضحية يدير نفس الشيء، وفاش كيدير طلبها كيتكشف أنه ضحية”.
وأضاف رغيب: “النقطة اللي كيلعبو عليهم النصابة هي الخوف، حيث مع كيتشد الضحية عريان بوجهو، كيسدو عليه كاميرا، وكيقولو ليه مباشرة راك طحتي في الفخ، وكيبدا الابتزاز، ما كيخلوهش يفكر يمشي عند البوليس أو يلقى حل، كيبداو عليه غادي نصيفطوه للصحافة أو للأصدقاء ديالك فمواقع التواصل الاجتماعي، ومع الارتباك ما كيلقى حتى حل من غير يدير اللي بغاو”.

العضلات لم تعد كافية!

وفي الجانب القانوني، يرى محمد آلمو، المحامي في هيأة الرباط، أن هذا النوع من الجرائم يحتاج إلى تجديد من الناحية القانونية، لأن الفصل 538 المتعلق بالابتزاز عن طريق التهديد بإفشاء سر أو معطيات، “له صيغة كلاسيكية لا تتماشى بشكل المطلوب مع النوع الجديد من الجرائم الإلكترونية”.
وأوضح المحامي أن السلطات “تحتاج حاليا إلى ضابطة قضائية متخصصة في الجرائم الإلكترونية، لأن العضلات التي يحتاجها عناصر الشرطة لملاحقة المجرم وإلقاء القبض عليه ليس ضرورية في هذا النوع من الجرائم، بل تحتاج الضابطة إلى تقنيين مختصين في عالم الإنترنت للتمكن من تحديد هوية المبتزين ومكان وجودهم عن طريق التقنيات الحديثة، دون الاعتماد فقط على الطرق الكلاسيكية كوضع كمين داخل أحد وكالات تحويل الأموال”.

المبتزون شباب ويسغلون الفئات الهشة

وكشف آلمو أن أغلب المبتزين هم من الشباب الصغار في السن، ويستعملون طرقا حديثة للإيقاع بضحاياهم دون الظهور في الصورة أو إعطاء هوياتهم الحقيقية.

وجاء على لسان المحامي: “كيخدمو على السرية، يعني ما كيخدمش الرقم ديالو الشخصي أو الهاتف ديالو، وكيديرو بطاقات بورتابلات غير موثقة، وفاش كيساليو العمليات ديالهم كيولحوها”.

وأضاف: “حتى التحويلات المالية كيخدمو بلاكارط ناسيونال ديال متسولين أو عساسة ديال الپاركينغ أو ناس كبار ما عارفينش هاد الشي، الشي اللي كيخلي هاد الناس حتى هما يرجعو شركاء في الجريمة”.

المشاهير ليسوا ملائكة

وفي تحليل مثير، يقول المعالج النفسي رضا محاسني، معلقا على هذه الظاهرة، إن وقوع المشاهير في أحداث أخلاقية مثل هذه لا يجب أن تأخذ أكبر من حجمها، بل إن المشاهير الأكثر عرضة للسقوط في مثل هذه المواقف.
ويعلل أستاذ علم النفس طرحه بأن عددا من المشاهير لم يجدوا فرصة عيش مراحل المراهقة بالشكل العادي مقارنة بالآخرين، وأن التداريب رياضية كانت أو فنية في فترة المراهقة والالتزام جعلتهم يحرمون من القيام بعدة أمور من هذا القبيل.
وقال المختص النفسي: “الوقت اللي المراهقين كيديرو علاقات، أغلب الرياضيين والفنانين فالفترة ديال المراهقة ديالهم دوزوها فشي صالات الرياضة أو قاعات التداريب، داك الشي علاش كنشوفو الفضائح الجنسية عند مجموعة من المشاهير”.
وزاد موضحا: “لا يمكن نلقيو اللوم على المشاهير، حيت هوما بحكم المتابعة من طرف المعجبين والمهتمين، والأضواء والمجموعات بالنسبة ليهم ديك اللحظة هي انفرادية بالذات، خاصة أنهم مع شخص ما غاديش يطول معاهم وكيستغل ثقتهم في لحظة ضعف ولذة ومحاولة إثبات الإثارة والفحولة وفاش غادي يسالي الاتصال غادي تنتهي العلاقة”.

النصابة معروفين!

ومن جهة أخرى يؤكد “المحترف” رغيب أنه يمكن التعرف على عصابات الابتزاز عن طريق بعض الطرق، منها يقول المتحدث: “الأغلبية كيبغيو يخدمو بالإيمو، حيث فيه تدار القالب ديال الكاميرا الوهمية، ثم النصاب باين مع كيدير الفيديو كيدوز للعرا والايحاءات الجنسية، وهاد الشي مخالف للتعامل العادي ديال الناس فالدردشة ديالهم”.