منذ هدف العنصري سنة 2002، والذي منح الوداد اللقب التاسع في كأس العرش، لم يستطع الفريق الأحمر التتويج بالكأس الفضية مرة أخرى، لتصبح بذلك كأس العرش عقدة للوداد، الذي حقق في المقابل العديد من الألقاب المحلية والقارية.
فك العقدة
سيكون المركب الرياضي بفاس مسرحا لنصف نهائي كأس العرش الذي سيجمع فريق الوداد الرياضي بالفتح الرباطي مساء اليوم الأربعاء (20 يوليوز)، على الساعة الثامنة مساء، ويسعى فريق الوداد الرياضي للاقتراب أكثر من تحقيق الثلاثية التاريخية، بعد تتويجه بلقبي البطولة الوطنية الاحترافية ودوري أبطال إفريقيا.
كما يسعى الفريق الأحمر لفك عقدة كأس العرش التي لم يتوج بها منذ عشرين سنة، عندما حقق اللقب على حساب فريق المغرب الفاسي، لكن خسر بعدها الوداد نهائيين متتاليين أمام فريق الجيش الملكي، ولم يستطع منذ ذلك الحين الوصول للنهائي وأقصي مرات عديدة من نصف النهائي.
وسيكون وليد الركراكي أمام اختبار صعب في ظل افتقاده لإسمين بارزين هما المدافع أشرف داري، الذي وقع لنادي بريست الفرنسي، والذي سيعوض غالبا بالمدافع الإيفواري الشيخ كومارا، وكذلك المهاجم الكونغولي غي مبينزا المنتقل لنادي الطائي السعودي خلال الميركاتو الصيفي الحالي.
الفتح وطموح السلامي
تعتبر كأس العرش الواجهة الأخيرة التي سينافس فيها فريق الفتح الرباطي خلال الموسم الحالي، بعدما اكتفى بالمركز الخامس خلال البطولة الوطنية الاحترافية. كما سيحاول فريق الفتح الرباطي الفوز في مباراة اليوم للوصول للنهائي وتحقيق اللقب من أجل ضمان مقعد بكأس الكونفدرالية الإفريقية الموسم المقبل.
وسيدخل المدرب جمال السلامي اللقاء مكتمل الصفوف وبدون أي غيابات، وسيسعى للفوز على الوداد للمرة الثالثة هذا الموسم وذلك بعدما حقق الفوز على الفريق الأحمر في مناسبتين برسم مبارتي البطولة الوطنية الاحترافية الأولى بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الرباط، والثانية في الجولة الأخيرة بهدفين لهدف بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء.
وكان فريق نهضة بركان قد ضمن تأهله للنهائي يوم بعدما حقق الفوز على فريق يوسفية برشيد بركلات الجزاء بعدما انتهت المباراة بهدفين في كل شبكة.
