في السنة الماضية، ومخافة ارتفاع أسعار الأضاحي بسبب قلة العرض من القطيع الوطني، لجأت الحكومة إلى استيراد الأغنام من أوروبا لسد الخصاص الحاصل، حيث تم استيراد 100 ألف رأس من الأغنام.
وعلى بعد أقل من ستة أشهر من حلول عيد الأضحى، كيف هو واقع القطيع الوطني؟ وهل ستعاود الحكومة اللجوء إلى خيار الاستيراد لسد الخصاص؟
وقال مصطفى الخولي، عضو الجمعية المغربية لمنتجي اللحوم الحمراء، في اتصال هاتفي مع موقع “كيفاش”، إن الثروة الحيوانية في المغرب، سيما الأغنام، تعرف تضائلا في أعداد رؤوسها بسبب الجفاف الحاد الذي تعرفه المملكة من سنوات.
وشدد الخولي على أن المغرب، سيضطر، هذه السنة أيضا، إلى استيراد الأغنام من دول عدة، لأداء شعيرة الأضحية.
وكشف الخولي، وهو أيضا “كساب” وصاحب ضيعة فلاحية ضواحي الدار البيضاء، أن المغرب ومنذ عيد الأضحى الماضي، يواصل استيراد آلاف الرؤوس من الأغنام من رومانيا وإسبانيا، من أجل تقوية العرض الداخلي من الأضاحي وتخفيف أسعارها على الأسر المغربية ومواجهة موجات الجفاف التي أثرت بشكل سلبي على العرض الوطني من الأغنام.
وأضاف المصدر ذاته، أن وزارة الفلاحة والمصالح المختصة تواصل عمليات التلقيح وتفرض دفتر تحملات صارم في هذا الباب منعا لانتشار الأمراض وكل ما من شأنه الإضرار بصحة القطيع الوطني وبالتالي صحة المستهلك.