نفى مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، وعضو المكتب السياسي احزب التجمع الوطني للأحرار، صلة الحزب بمؤسسة “جود”، وذلك على خلفية الاتهامات التي وجهت إلى المؤسسة باستغلالها وسائل وآليات عمومية من أجل أغراض سياسية.
وقدم بايتاس، خلال استضافته في برنامج “غرفة الڤار”، اليوم الاثنين (7 أبريل)، على إذاعة “ميد راديو”، روايته لحادثة استخدام شاحنة تابعة لجماعة تيوغزة في توزيع مساعدات يُشتبه في أنها مرتبطة بجمعية “جود”.
وقال بايتاس: “كنا فرمضان وكنت استعد للنوم، بمعنى ما فباليش، جاتني رسالة فالواتساب فيها صورة، باللي كاين توزيع مساعدات واستخدام آليات الدولة في العملية، أولا هاديك ماشي داري، غيقول ليا شي واحد دار عائلتك، واش أنا مسؤل على منازل العائلة ديالي؟، هذا منزل واحدمن العائلة، أنا ساكن في حي بولعلام”.
وتابع الوزير نافيا صلته بالحادثة: “أنا أسير بلدية سيدي إفني ولكن فالمعارضة، وما عنديش سلطة على الآليات والشاحنات، أنا فالمعارضة واش اللي فالمعارضة عندو سلطة يتحكم فالآليات، أنا هاداك المنزل ما دياليش ولست مسؤولا عن ما يقع فيه”.
وزاد المتحدث: “أنا شفت ديك الصورة ووصلتني بحال المواطنين وعرفت غتتير النقاش فهاد الزاوية”، مشددا على أن “مؤسسة جود لا علاقة لها بالحزب”.
ورد بايتاس، بطريقة غير مباشر، على تصريح محمد نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الذي جاء فيها “نحن نتناقش في الذكاء الاصطناعي، والآخر يتناقش في الذكاء القفي”، (في إشارة واضحة إلى حزب التجمع الوطني للأحرار).
وقال بايتاس: “أنا أشجع الجمعيات تشتغل وتدير الخير فالبلاد، وما خاصش نستهؤا ونقولوا الذكاء القفي هذا لا يليق لا يليق… وما يمكنش فاعل حزبي يقول راه اندير حملة خيرية باش ننجح اللي كيتحكم فالنجاح هو التواصل ديال الفاعل الحزبي والاشتغال ديالو”.