قال مصطفى بايتاس، الوزير والقيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، إن التحديات الاقتصادية التي يعرفها العالم والمغرب، تدفع بلادنا للتفكير في مجموعة من البدائل المتاحة.
وأوضح بايتاس، خلال ورشة بعنوان “التحديات العالمية ورهان الدولة الاجتماعية” المنعقدة في أكادير، أمس السبت (10 شتنبر)، على هامش أشغال الدورة الرابعة للجامعة الصيفية لشباب الأحرار، أن شح التساقطات المطرية، يفرض ضرورة المرور لمشاريع تحلية مياه البحر، لاستعماله في الشرب والسياحة والفلاحة، إضافة إلى الاستثمار في الطاقات المتجددة لضمان الاستقلال والأمن الطاقي.
وعرّج مصطفى بايتاس، في مداخلته على الأزمات الدولية، إذ اعتبر أنها مرتبطة اليوم بتقلّص هوامش الديمقراطية على الصعيد الدولي، وتنامي التيارات الشعبوية وبروز القيادات الفردية.
ورأى المسؤول الحزبي، أن معظم الدول التي تؤثر عالميا تعيش اليوم ديمقراطية هشة، مشددا على أنه لا أمل في عودة الاستقرار الاقتصادي العالمي إذا لم تتم معالجة الوضع الديمقراطي في هذه الدول.