• خلاف في مطعم ينتهي “تحت العجلات”.. أمن أكادير يوقف ثلاثينيا دهَس شاباّ بسيارته
  • بمناسبة التتويج بكأس الكونفدرالية.. جلالة الملك يهنئ أعضاء نادي النهضة البركانية لكرة القدم
  • داروها البراكنة للمرة الثالثة.. نهضة بركان يفوز بلقب الكاف على حساب سيبما التنزاني
  • ضربة موجعة للانفصاليين.. حركة “صحراويون من أجل السلام” ترد على أكاذيب البوليساريو
  • أشرف حكيمي: لويس إنريكي مدرب إنساني صنع من باريس سان جيرمان عائلة واحدة
عاجل
الإثنين 07 مارس 2016 على الساعة 14:05

بان كيمون في تندوف والجزائر.. ويبقى الأمر على ما هو عليه!

بان كيمون في تندوف والجزائر.. ويبقى الأمر على ما هو عليه!

-كيمون-e1456151881133

كيفاش
زيارة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بان كي مون، إلى موريتانيا ومخيمات تندوف والجزائر، حملت في برنامجها الكثير من الملفات، ومن بينها ملف قضية الصحراء.
وقال المسؤول الإداري الأول في منظمة الأمم المتحدة إن هذه الزيارة جاءت في إطار “سعيه لإحياء المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو بشأن الصحراء”. وعقب لقائه مع قادة البوليساريو، ومن بينهم محمد ولد عبد العزيز، قال كي مون إن “هدفي الأول هو أن أقيم شخصيا الوضع للمساعدة في إيجاد حل.. ولن أوفر أي جهد في هذا الاتجاه”.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الجزائري، رمطان العمامرة، في العاصمة الجزائر، قال إن “طرفي الصراع لم يحرزا تقدما حقيقيا في المفاوضات المؤدية إلى حل عادل ودائم ومقبول يكفل تقرير المصير لشعب الصحراوي”.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن حزنه “إزاء المأساة الإنسانية” المرتبطة بقضية الصحراء، وشدد على ضرورة “التوقف عن تجاهلها”، واعدا بعقد اجتماع في جنيف لجمع التمويل اللازم لتقديم المساعدات للصحراويين.
تصريحات بان كي مون رأى فيها البعض “تحيزا واضحا لأطروحة البوليساريو”، إلا أن مراقبين اعتبروا أن تصريح المسؤول الإداري الأول في منظمة الأمم المتحدة “كان محايدا وحافظ على المسافة نفسها من مبادرة طرفي النزاع”، وبأن كي مون “لم يقدم أية وعود للبوليساريو”.
واستبعد مراقبون احتمال تأثير تقرير بان كي مون في قرار مجلس الأمن، منتصف أبريل المقبل، مؤكدين أن تقرير مجلس الأمن “سيتضمن المعطيات نفسها الواردة في التقرير الذي قدم سنة 2015، مع إضافة المجهودات التنموية التي حققها المغرب في المنطقة”، مبرزين أن زيارة بان كي مون التي جاءت قبل نهاية ولايته “لم تكن بطلب من مجلس الأمن”.