محمد المبارك
اليوم الأربعاء هو 14 فبراير، يوم ليس كالأيام العادية، لأنه عيد الحب. ولأن مفهوم الحب عند المغاربة نسبي، ويتغير من شخص إلى آخر، كذلك كانت تدويناتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. كيفاش؟
كثير من العشاق نشروا تدوينات يعبرون فيها عن حبهم للطرف الآخر، مشيرين الى اسمه في المنشورات، بينما خرج آخرون ينعتون الاحتفال بالمناسبة بأنها تَشبُّه بالغرب، وشرعوا في نشر قصص حول عيد الحب وارتباطه بحكاية قس في زمن قديم..
أما الساخرون فوجدوا في هذا العيد أرضا خصبة لنشر إبداعاتهم، فشبهه بعضهم بعيد الفطر، قائلين إن ثبوته مقترن بمشاهدة هلال العشاق. وقال آخرون إن الحل الأجدر للعزاب هو أن يشتروا هدايا لأنفسهم، بينما قال بعض عشاق الرياضة إن العشق الحقيقي هو للفريق المفضل.
و كالعادة أصحاب “لنرتقي” كان لهم رأي في هذا الأمر، حيث قالوا إن الحب ليس حكرا على العلاقات الغرامية، وإنما هو حب الأهل كذلك.