حطمت السهرات الختامية لمهرجان الشواطئ، الذي دأبت على تنظيمه “اتصالات المغرب”، رقما قياسيا للحضور الجماهيري، بعدما فاق عدد متتبعي السهرة الختامية، التي تتزامن مع الذكرى 60 لميلاد الملك محمد السادس 400 ألف متفرج، حسب التقديرات الأولية للمنظمين، حيث ضاقت ساحات شواطئ المضيق ومرتيل والحسيمة بمحبي ومتتبعي الفنانين المغارب، الذين قدموا أطباقا متنوعة من الأنواع الموسيقية تتجاوب مع مختلف الأذواق.
ويعتبر مهرجان الشواطئ الصيفي حدث ثقافي واجتماعي في عمق أجندة الاحتفالات الصيفية، فمنذ إنشائه في عام 2002، التزم “مهرجان الشواطئ”لاتصالات المغرب بتعزيز الاندماج الاجتماعي من خلال الموسيقى وذلك من خلال تقديم حفلات موسيقية مجانية لملايين المشاهدين. وباعتباره حدثا متاحا للجميع، فإنه يهدف إلى تقوية النسيج الاجتماعي وتحفيز التبادل الثقافي.
ويقدم المهرجان أزيد من 110 حفلة موسيقية متنوعة، تضم “الهيب هوب”و”الراب” و”الفيوجن” والأغنية المغربية الشعبية والعصرية، والموسيقى الشرقية، و”الراي”، و”الركادة”، والمشهد المغربي الجديد، والتي تضمن برمجة متنوعة تستجيب لأذواق جميع مرتادي المهرجان.