وقعت منظمة المهندسين الحركيين وجمعية المهندسين الإسرائيليين، اليوم الخميس عن بعد، اتفاقية شراكة وتعاون لتعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات والتجارب في المجال الهندسي.
وتندرج هذه الاتفاقية، التي جرى توقيعها بحضور أعضاء كل من المكتب السياسي للحركة الشعبية، والمكتب التنفيذي لحركة المهندسين، ومجلس إدارة جمعية المهندسين والمهندسين المعماريين وحاملي الشهادات العليا في العلوم التقنية الإسرائيليين، في إطار تعزيز علاقات التشارك والتعاون لمنظمة حركة المهندسين مع كل الهيئات والتنظيمات الهندسية الوطنية والدولية.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز العلاقات والشراكة والتعاون الثنائي بين الجمعيتين وأعضائهما ولاسيما في مجالات تبادل الخبرات والمعارف والتجارب والاكتشافات والدراسات والبحث العلمي، من بين أمور أخرى.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس منظمة حركة المهندسين، خليفي حميد، على ”أهمية هذا التعاون للإسهام في تطوير المجال الهندسي على المستوى الوطني“، مبرزا أن الاتفاقية تتضمن تعاونا مكثفا بين الجمعيتين وخاصة فيما يتعلق بتنمية المهارات والقدرات، وتنظيم الفعاليات والأنشطة المشتركة، وإعداد برامج للتبادل.
وأضاف خليفي، في تصريح للقناة الإخبارية (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الاتفاقية تعد بمثابة ”ثمرة نجاح في مجال التواصل والتعاون الدولي لحركة المهندسين“.
ومن جهته، أكد رئيس جمعية المهندسين الإسرائيليين، إيهود مانيباس، في كلمته عبر تقنية التناظر المرئي، على أهمية اتفاقية التعاون والشراكة هذه، معبرا عن تفاؤله بالآفاق الواعدة التي ستفتح الباب أمام تعزيز للعلاقات الثنائية وتعاون مشترك متزايد في المجال الهندسي مفيد للجمعيتين بصفة خاصة وللبلدين بصفة عامة.
ومن جانبه، شدد المكلف بالتعاون داخل حركة المهندسين، أسامة همال، في كلمة ترحيبية بمقر حزب الحركة الشعبية، على أهمية هذه الخطوة التاريخية في العلاقات بين الهيئتين الهندسيتين المغربية والإسرائيلية، وعلى الفوائد التي يمكن أن يوفرها هذا التعاون لأعضاء الجمعيتين.
