• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 01 يناير 2018 على الساعة 14:08

بالصور من تطوان والمضيق.. تفاصيل تأمين ليلة البوناني

بالصور من تطوان والمضيق.. تفاصيل تأمين ليلة البوناني

يوسف الحايك

 

عاشت مدينة تطوان، على غرار باقي مدن البلاد، حالة استنفار أمني بمناسبة ليلة رأس السنة الميلادية.
وعرفت المدينة حضورا أمنيا واسعا، مع انتشار للدوريات والسدود القضائية، في مداخل ومخارج المدينة.
وأثنى عدد من المواطنين على المجهودات الأمنية المبذولة لتأمين الليلة “الاستثنائية” في ظروف حسنة.

تَفَهُّم

وفي هذا السياق أبدى ياسين (28 سنة) تفهمه لهذا الحضور الأمني في المدينة.
وقال المتحدث، الذي كان بصدد جولة في ساحة مولاي المهدي وسط المدينة، في حديث مع “كيفاش”، إن هذا “أمر طبيعي وجاري به العمل في كل ليلة رأس العام في تطوان”.
من جانبها، أعربت سعيدة (32 سنة) عن أملها في أن تمر ليلة رأس السنة في أحسن الظروف.

التنقيط
بعيدا عن وسط المدينة، وبالضبط عند مدخلعا، حيث انتقلنا لرصد الأجواء الأمنية خلال هذه الليلة، كانت الحركة عادية باستثناء الزيادة الملحوظة في العناصر الأمنية، مع الاستعانة بالكلاب البوليسية.
وعلى بعد مئات الأمتار سد قضائي آخر نصبته عناصر من الدرك الملكي.
عدنا إلى السد القضائي الذي نصبته عناصر الأمن الوطني، وفي أثناء متابعتنا لعمله، حيث كان منهمكا في إدراج معطيات أحد السائقين بالناظم الآلي، وهو يحمل بطاقته الأمنية، أخبرنا الضابط المكلف بعملية التنقيط بمراحل هذه الأخيرة.
وأكد العنصر الأمني، ويدعى مصطفى، أن الهدف هو التحقق من هوية الشخص الذي تحوم حوله شكوك، عبر تنقيطه بواسطة الناظم الآلي للتثبت من عدم إدراج اسمه ضمن مذكرات للبحث.
وتابع المتحدث أنه، إلى جانب الناظم الآلي الخاص بعملية التنقيط، تتم كذلك الاستعانة بالكلاب البوليسية المدربة في عمليات التفتيش التي تخضع لها بعض العربات، للاشتباه في نقلها لمخدرات أو ما شابه ذلك.
كانت الكلاب البوليسية بصدد تفتيش إحدى العربات النفعية، حين غادرنا النقطة الأمنية، لنواصل متابعة تحركات المصالح الأمنية غَيَّرْنا الوجهة في اتجاه مدينة المضيق.

حركة دؤوبة
على طول الطريق نحو المدينة الساحلية صادفنا نقطا أمنية، إلى غاية مدخل المدينة، حيث وقفنا لبضع دقائق، إذ اصطفت بضع سيارات في انتظار دورها للمرور.
وكان لافتا بالمضيق أيضا وجود سيارات الأمن وقد رابظت أمام أهم الفنادق بالمدينة.
عند الوصول إلى مفوضية الأمن في المدينة، كانت هناك حركة دؤوبة في غرفة العمليات التي خُصِّصَتْ لتتبع التدخلات الأمنية.
كما تَصَادف وجودنا مع وصول بعض الأشخاص الذين تم توقيفهم من طرف الدوريات الأمنية المنتشرة، إلى جانب أختين كانتا تسألان عن أخ لهما تم توقيفه في إطار التدخلات الأمنية التي عرفتها المدينة.
وتزامنت مغادرتنا للمصلحة الأمنية مع ضحكات لشاب كان مسرورا بالإفراج عنه، بعد عملية تنقيطه من طرف العناصر الأمنية المداومة.
تركنا مدينة المضيق عائدين إلى تطوان، التي بدت من خلال جولة خالية كباقي ليالي شتائها الباردة.

هانية
ختام جولة “كيفاش” الاستطلاعية كانت بزيارة ثلاث دوائر أمنية بوسط المدينة.
ووصفت مصادر أمنية الأجواء بالعادية، وبـ”الهانية”، وفق تعبير أحدها.