تفاعل مسؤولون من مصالح مندوبية الأوقاف في مراكش، مع صور نشرتها، أول أمس الأحد (9 فبراير)، مواقع إخبارية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، ب”إهمال” ضريح الأمير يوسف بن تاشفين التاريخي.
ونشرت مواقع محلية نقلا عن بيان لمصالح مندوبية الأوقاف في مراكش، أمس الاثنين (10 فبراير)، توضح فيه المصالح المذكورة أنها تولي اهتماما كبيرا للأضرحة، مشيرة إلى أن حقيقة حالة الضريح سببها “انهيار جزء من السياج المحيط بضريح يوسف بن تاشفين التابع لمالكي الأرض التي يتواجد بها الضريح”، مضيفة أن “الأضرحة ملك وفقي عام بموجب المادة 50 من مدونة الأوقاف”.
وحسب المصدر ذاته، فقد تم الشروع في إعادة بناء السياج المنهار، مؤكدة أن الصور المنشورة فهي “مجانبة للواقع، ولربما تعود لفترة ما قبل إصلاح الضريح”.
ونشر المواقع المحلية صورا للحالة الراهنة، ويظهر فيها الضريح في حالة ممتازة عكس الصور السابقة.
وكان عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد عبروا عن غضبه إزاء الحالة التي وصل لها الضريح، وفق الصور المنشورة، خاصة وأن يوسف بن تاشفين واحد من الشخصيات التي لها مكانة تاريخية كبيرة في المغرب، لكن يتم الترويج لها بشكل أقل مقارنة بأسماء أخرى.