قرر اللاعب ماتيو الغندوزي، أخيرا، حمل قميص المنتخب الفرنسي لكرة القدم، مديرا ظهره للمنتخب الوطني المغربي، وهو آخر لاعب من أصول مغربية قرر رفض قميص بلاده الأم رغم محاولات الناخب الوطني هيرفي رونار معه.
ومشر الغندوزي صورة على حسابه على إنستغرام بقميص منتخب “الديوك”، وأرفقها بـ”فخور جدا وسعيد للغاية لحمل قميص المنتخب الفرنسي، أول استدعاء من فريق الأمل”.
الغندوزي ليس أول لاعب من أصول مغربية يرفض حمل قميص “أسود الأطلس”، فمجموعة من الأسماء اختارت تمثيل بلدان الإقامة، رغم إغراءات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ودعوات الأطر التي تعاقبت على تدريب المنتخب الوطني.
عادل رامي
المدافع عادل رامي، الذي ولد في فرنسا، وافق على حمل قميص المنتخب الوطني المغربي سنة 2008، بعدما تم استدعاؤه من طرف المدرب الفرنسي “هينري ميشيل”، وأعلن مرارا رغبته في تمثيل المغرب قبل أن يظهر بقميص المنتخب الفرنسي.
مروان فلايني
اللاعب مروان فلايني، الذي ولد في بلجيكا، من أب وأم مغربيين، فضل اللعب للمنتخب البلجيكي، بعدما رفض الإطار الوطني فتحي جمال دعوته إلى المنتخب، معتبرا أنه لن يقدم الإضافة بسبب طوله.
خالد بولحروز
أدار اللاعب خالد بولحروز، ابن مدينة الناظور، هو الآخر ظهره لمنتخب بلده الأم، حيث فضل حمل قميص المنتخب الهولندي الذي لعب لإحدى فئاته الصغرى، قبل أن يشارك رفقة الكبار في بطولتي كأس العالم عامي 2006 و2010.
ناصر الشاذلي
كان اللاعب ناصر الشاذلي وافق على حمل قميص المنتخب الوطني المغربي، وشارك رفقته في مباراة ودية أمام منتخب إيرلندا الشمالية سنة 2010، قبل أن يتراجع عن قراره ويعلن رغبته في الالتحاق بالمنتخب البلجيكي عبر صفحته الرسمية.
آخرون
هناك لاعبون آخرون رفضوا تلبية نداء الوطن، مثل إبراهيم أفلاي، ويونس قابول، وآدم ماهر، وزكرياء البقالي.
