نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية، بتاراغونا، فعاليات الاحتفال بالسنة الأمازيغية، أول أمس الأحد (15 يناير)، وذلك في إطار أنشطتها الوطنية والتعريف بالموروث الثقافي المغربي.
وأفاد بلاغ للقنصلية، توصل به موقع “كيفاش”، أن تنظيم هذا الاحتفال جاء تفاعلا مع قرار جلالة الملك محمد السادس، بجعل رأس السنة الأمازيغية عطلة سنوية رسمية مؤدى عنها.
وخلال هذا الحفل، أكدت القنصل العام للمملكة المغربية بتاراغونا، إكرام شاهين، على أهمية القرار الملكي السامي، الذي يهدف إلى المحافظة على الموروث الثقافي المغربي عبر مختلف الأجيال.
وأبرزت القنصل العام للمملكة المغربية بتاراغونا، بأن الاحتفال بالسنة الأمازيغية “ليس مجرد اعتراف بالثقافة الأمازيغية ليصبح حافزا للحوار بين الثقافات فحسب، بل حدث سنوي يبرز مدى ارتباط الأمازيغ بأرض الوطن وإسهاماتهم داخليا وخارجيا في سبيل إشعاع مكانة المغرب”.
كما أكدت القنصل العام أن النشاط الذي نظم على شرف السنة الأمازيغية يجسد التعددية الثقافية التي يتميز بها المغرب، والمكانة التي تحظى بها ضمن الموروث الثقافي المغربي، إذ يعتبر فرصة لإغناء النقاش بين مختلف الثقافات بنوع من الانفتاح والمشاركة.
وعرفت فعاليات الاحتفال بالسنة الأمازيغية، عروضا تهم المخزون الثقافي الأمازيغي سواء من حيث اللباس الأمازيغي أو المطبخ الأمازيغي، إضافة إلى صور تحمل دلالات عن الموروث الهوياتي الأمازيغي بالمغرب.
وحضر هذا الحفل كل من انابيل مارتينز، عضو في بلدية الريوس، ودولورس جوان بيري، من نفس البلدية، وجمعيات تعنى بالشأن الثقافي الأمازيغي، إضافة إلى أفراد الجالية المغربية بالخارج التي ساهمت في إحياء هذا الحفل الثقافي المتميز.
يشار إلى أن الحفل عرف عروضا فنية موسيقية وفكاهية أمازيغية بحضور الفنانين أمير دياس، وخاميس ريفي، وميموني مراد.
