أصبح وضع بعض الفنانين المغاربة، والذين قدموا الكثير للساحة الفنية، ورسموا البسمة على وجوه المغاربة، متدهورا.
وأصبحت أسماء كثيرة منسية في ظل ظهور جيل جديد.
عبد الله العمراني
يمر الفنان والممثل التلفزيوني والمسرحي عبد الله العمراني من وعكة صحية، بعد إصابته بشلل نصفي، جعله طريح الفراش.
ووجه العمراني، الذي يرقد حاليا في المستشفى العسكري في الرباط، من خلال مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، انتقادات شديدة إلى الحكومات المتعاقبة، مؤكدا أنها لا تبالي بحال الفنان المغربي، مضيفا أن “الفنان عندما يغيب لا أحد يسأل عنه”.
حميد الزاهر
الفنان حميد الزاهر يمر، هو الأخر، بوعكة صحية حرجة، ويرقد حاليا في مصحة خاصة في مدينة مراكش.
وكان ابنه أكد سابقا، في اتصال هاتفي مع موقع “كيفاش”، أن والده في حالة صحية غير مستقرة، مؤكدا أنه “حتى واحد ما سول في الوالد ديالي اللي عطى بزاف للساحة الفنية”.
عبد الجبار الوزير
الفنان عبد الجبار الوزير خرج سابقا بتصريح أكد فيه أن حالته الصحية متدهورة، في غياب أي التفاتة من المسؤولين عن القطاع الفني في المغرب، نافيا وجود أي دعم معنوي أو مادي.
وغاب عبد الجبار الوزير عن الساحة الفنية منذ مدة، بسبب معاناته مع مرض السكري الذي تسبب في بتر إحدى رجليه.
عبد الرؤوف
الكوميدي عبد الرحيم التونسي، الملقب بـ”عبد الرؤوف”، أو كما يلقب بـ”شارلي شابلن المغاربة”، كرس حياته لإدخال الفرحة والسرور على وجوه المغاربة، مرّ من وعكة صحية حرجة، قبل أن يتدخل الملك محمد السادس ويتكلف بمصاريف علاجه.
