يشكل قطع المسافة الرابطة بين سيدي قاسم والكوت ديفوار على متن دراجة هوائية لمساندة وتشجيع المنتخب الوطني المغربي في رحلته القارية، التحدي الذي رفعه، منذ أكتوبر الماضي، المشجع المغربي عبد الرحيم.
فبعد مدينة سيدي قاسم، التي كانت نقطة انطلاق هذه الرحلة، حط المشجع المغربي عبد الرحيم رحاله بساحل العاج، التي قادته إلى المرور عبر أزيد من 10 دول افريقية.
وفي تصريح لموقع “ميد راديو”، عبر المشجع عبد الرحيم، عن حبه لراية المغرب والملك محمد السادس، قائلاً:”على قبل المغرب وراية البلاد نقطع أي مسافة”.
وعن تفاصيل رحلته إلى الكوت ديفوار عبر دراجته الهوائية، قال عبد الرحيم: “شديت الطريق فشهر 10 للكوت ديفوار باش نشجع المنتخب الوطني المغربي، دزت من كازا، الصويرة، أكادير، العيون، الداخلة، الكركرات ثم موريتانيا، السنغال، غامبيا غينيا كوناكري ثم الكوت ديفوار”.
وعن أصعب لحظة عاشها خلال رحلته، قال عبد الرحيم:”في غامبيا دخلت لواحد الغابة وما بغاتش تسالي ووصل عليا الليل وعييت، وجات واحد الظلمة ما كيبان ليا والو، حطيت البيكالة ديالي حيت فيها الماكلة والحيوانات يلا شمو الماكلة غادي يجيو ليها، وبعدت عليها حيت خفت تخرج ليا شي حاجة، هاد الغابة عمرني نساها فحياتي”.
وبخصوص تعامل مواطني البلدان الذي مر عليها، أوضح عبد الرحيم: “البلدان كاملين التعامل ديالهم زوين بزاف وكيبغيو صاحب الجلالة الملك محمد السادس وما لقيت حتى مضايقات، وملي كيشوفو الدرابو ديال المغرب كيكبرو بيا، الحمد لله المغاربة محبوبين في إفريقيا وعندهم مكانة خاصة”.
وختم عبد الرحيم حديثه لموقع “ميد راديو”، قائلاً:”عندي إحساس غنديو الكأس، عندنا لاعبين كبار وعندنا رئيس جامعة كبير وعندنا وليد الركراكي”.
