أوضح حسن قرنفل، باحث في علم الاجتماع، أن الإنجاز الكبير الذي حققه المنتخب الوطني المغربي، بقيادة المدرب وليد الركراكي، لم يأتي اعتباطيا بل جاء نتيجة عمل كبير ومجهود شهور.
وقال قرنفل، خلال استضافته، يوم أمس الأحد (11 دجنبر)، في برنامج “مع الرمضاني” الذي يبث على قناة الثانية، إن “المغرب من البداية كان عندو توجه باش يكون بطل فالكرة على الأقل فالصعيد الإفريقي، وهو أول دولة مثلت إفريقيا في عام 1970 وكانو انتصارات وحضور كبير فجميع المناسبات، ولكن كان دائما عندنا عثرات إما في اختيار المدربين أو الطاقم الإداري المشرف على الإدارة التقنية ولا على التدبير العام ديال مجال كرة القدم الشيء اللي جعل النتائج ديالنا مرة طالعة مرة نازلة”.
وأضاف “أظن الآن أننا وصلنا للطريق الصحيح والسكة تحطات مزيان، وكاين دابا واحد العمل كيدار على مستوى الأندية، ديال فرد عقلنة التدبير والحكامة، وأن الاحترافية تكون حقيقية، وكاين عمل على التكوين أنه دابا هاد الأندية كلها عندها مدارس التكوين في جميع الفئات وحتى بالنسبة للإناث وحتى للفوتصال”.
وشدد على أن إنجاز الأسود في المونديال ليس بهدية نزلت من السماء بل نتيجة عمل كبير ومجهود ساعات وأيام وشهور، قائلا “هاد الشي اللي حققتو كتيبة الركراكي ماشي هدية جاتنا من السماء، اه البركة كاينة، ولكن موراها قرارات استراتيجية كبرى وإنشاء مؤسسة ضخمة اللي العالم كلو كيهنئنا عليها وهي أكاديمية محمد السادس، وموراها واحد المركز ديال التداريب في سلا اللي اللاعبين من مجموعة من الدول انبهرو بالتجهيزات ديالو، هذا كلو كيساهم في توفير ظروف فريق متكامل”.
وختم حديثه بالقول “ما نساوش بأننا هاد المرة توفقنا في إيجاد مدرب ابن البلد متشبع بثقافتو وعارف تاريخ الكرة وولد الدار واللي أساسي هو أنه كيعرف يخاطب اللاعبين”.