• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 15 أكتوبر 2017 على الساعة 00:24

باحث: الزلزال السياسي اللي دوا عليه الملك يفتح الحرب على السياسة الشعبوية

باحث: الزلزال السياسي اللي دوا عليه الملك يفتح الحرب على السياسة الشعبوية

شيماء ناجم (صحافية متدربة)
خطاب افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية، مناسبة لا تقتصر في كونها مجرد مناسبة دستورية للتوجه إلى أعضاء البرلمان، وإنما هي منبر يتوجه من خلاله الملك إلى الحكومة وإلى الأحزاب، وإلى مختلف الهيآت والمؤسسات وخصوصا المواطنين.
الباحث والمحلل السياسي عتيق السعيد أكد، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن “الخطاب جاء مكملا للخطابات السابقة، خصوصا خطاب العرش الذي تحدث فيه الملك عن الريع والفساد والخبث السياسي والجري وراء المصالح والمناصب، والتباهي والتسابق على المناصب. بمعنى أن الملك جعل خطاب البرلمان تتمة لما تساءل عنه من قبل، ولأن الوضع يبدو أنه بقي صامتا في نظر المواطن والمتتبع”.
وفي تعليقه عن عبارة “الزلزال السياسي”، التي وردت في الخطاب الملكي، صرح السعيد بأن “حديث الملك في افتتاح البرلمان عن الزلزال السياسي يفتح الحرب على السياسة الشعبوية ويؤسس لمرحلة صارمة تكون فيها الكلمة للقانون فقط”، وتابع: “الزلزال يعني أن التغيير راه جاي فالطريق وغيكون كبير بزاف وممكن يمس أي واحد وفأي مجال”.

وحسب تعبير المحلل السياسي فإنه “يمكن يكون تعديل حكومي كما يمكن أن تكون إعفاءات ويمكن أيضا تكون متابعات قضائية”.
وأضاف المحلل السياسي أن أبرز الإنذارات التي وردت في الخطاب الملكي تكمن في “أن بعض الإجراءات رغم أنها تبدو ناجحة إلا أن الواقع يبين مدى فشلها وبالتالي لا بد من الوقوف على الأسباب والنواقص، وأن كل هذا سيحققه القانون والمتابعة وربط المسؤولية بالمحاسبة من خلال تتبع المشاريع و تغيير بعضها بغية تحقيق الإصلاح”.