نفذ الأساتذة أطر الأكاديميات “إنزالا” كبيرا، اليوم الثلاثاء، في العاصمة الرباط، لمواصلة احتجاجاتهم على نظام التعاقد، في تحد لقرار المنع الصادر، أول أمس الأحد عن السلطات المحلية.
وقدم المئات من أساتذة “الكونطرا” من مختلف المدن المغربية استجابة لنداء أطلقته “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، من أجل الاحتجاج، على ما أسموه، “تجاهل الوزارة الوصية لمطالبهم”، والمطالبة بإدماجهم في الوظيفة العمومية.
وتمركزت قوات الأمن وحفظ النظام لتنفيذ قرار المنع الصادر عن السلطات المحلية، ما أسفر عن صدامات بين أمنيين ومحتجين، الذين جرى اقتياد عدد منهم إلى مخافر الشرطة.
وكانت سلطات العاصمة نبهت الداعين إلى هذه الأشكال الاحتجاجية إلى ضرورة الالتزام بقرار المنع، محملة إياهم المسؤولية في كل ما يمكن أن يترتب عن أي تصرفات خلافا لذلك، متوعدة بالتصدي لكل الممارسات المخالفة للقوانين والضوابط الجاري بها العمل في هذا الشأن.
في المقابل، يبدو أن الأساتذة المضربين سيواصلون شكلهم الاحتجاجي يوم غد الأربعاء، كما أعلنوا عن إضرابات وطنية أخرى، أيام 22 و23 و24 من الشهر المقبل، مرفوقة بمسيرات قطبية، بالإضافة إلى الانسحاب من مجالس المؤسسات، وتجميد أنشطة النوادي، ومقاطعة اقتراح الامتحانات الإشهادية، ومقاطعة حراستها، وتصحيحها، ومقاطعة تطبيق مسار كليا، وكل العمليات المرتبطة به.