نوهت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بتحديد تاريخ انتخابات المجلس الوطني للصحافة في يونيو المقبل.
ووقفت الفيدرالية، في بلاغ لها، على إحاطة قرار اللجنة بجميع ضمانات الانتخابات التي وصفتها بـ”الشفافة والحرة والنزيهة”، وكذلك بتحديد خمسين يوما ما بين تاريخ إعلان اللوائح الأولية للمصوتين وتاريخ الاقتراع، لما لذلك من “ضمان لسلك جميع مساطر الطعن الإدارية والقضائية في كل القرارات التي تتعارض مع قانون المجلس الوطني للصحافة”.
وثمنت الفيدرالية إتاحة فرص الترشيح لجميع من تتوفر فيهم الشروط المنصوص عليها في القانون “بدون تمييز، اللهم إلا التمييز الإيجابي لصالح النساء الناشرات أو الصحافيات”.
وطالبت الفيدرالية بـ”تدخل مستعجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه”، من خلال الإسراع بالمصادقة على المرسوم الجديد للدعم العمومي، وتوقيع عقد برنامج جديد بمعايير أكثر نجاعة وقيمة تتلاءم مع حجم الأزمة.
ودعت الفيدرالية إلى ضرورة إخراج مشروع صندوق القراءة، “الكفيل وحده بتجنيب الصحف وشركات التوزيع شبح الإغلاق أو الإفلاس، والانكباب على قضية الإشهار في الصحافة الإلكترونية التي تعاني الأمرين ما بين متطلبات الهيكلة والتخليق وإكراهات الهشاشة الاقتصادية”.