• مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
عاجل
الثلاثاء 11 يناير 2022 على الساعة 12:00

الڤار ديال “كيفاش”.. مفاجآت خاليلوزيتش وصدة بونو العالمية!

الڤار ديال “كيفاش”.. مفاجآت خاليلوزيتش وصدة بونو العالمية!

تقدم المنتخب الوطني، يوم أمس الاثنين (10 يناير)، خطوة إلى الأمام، في كأس الأمم الإفريقية “كان 2021” المقامة في الكاميرون، بعد فوزه بهدف نظيف، ضد غانا، على أرضية ملعب أحمدو أحيجو بياوندي في ياوندي، في إطار الجولة الأولى من المجموعة الثالثة.

مفاجآت خاليلوزيتش
وفاجأ وحيد خاليلوزيتش الجميع من خلال التشكيلة التي دخل بها المباراة، وخاصة بإقحام سامي ماي كلاعب ارتكاز، وعز الدين أوناحي في الجناح الأيمن وهو الذي يشارك لأول مرة مع المنتخب الوطني، إضافة إلى أن خالف جميع التوقعات بإشراك سفيان بوفال أساسيا، وطيلة دقائق المباراة، عكس ما تعود عليه الجمهور المغربي، حيث كان لاعب إنجيه في أغلب المباريات، البديل الأول للاعبي خط الهجوم.
ولم تتوقف مفاجآت الناخب الوطني، حيث قرر في الدقيقة 78، تغيير الشكل التكتيكي لخط الهجوم، بإخراج عمران لوزا لاعب خط الوسط، وإدخال طارق تيسودالي للعب كمهاجم، مع تغيير مركز زكرياء أبو خلال إلى جناح أيمن، ووضع أوناحي في الوسط، وهو التغيير الذي ساهم بشكل مباشر في تسجيل هدف الفوز.

سامي ماي.. مهمة خاصة
كان إشراك سامي ماي كلاعب ارتكاز علامة الاستفهام الكبرى في تشكيلة وحيد خاليلوزيتش، خاصة وأن الناخب الوطني يتوفر على واحد من أفضل اللاعبين المغاربة في هذا المركز، ويتعلق الأمر سفيان أمرابط، الذي شارك بديلا في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة.
وكان لسامي ماي مهمة واحدة في المباراة، تتجلى في الحد من خطورة نجم المنتخب الغاني أندري أيو، الذي عانى في ظل الرقابة اللصيقة لسامي، ما أجبر مدربه اليوغسلافي ميلوفان رايفاتش على تغيير مركزه، من صانع ألعاب إلى جناح أيمن في الربع ساعة الأخيرة من المواجهة، بعدما منع من اللعب بأريحية لأزيد من 75 دقيقة.
ونجح مايي في عزل أندري، الذي كان ثاني أقل لاعب غاني على مستوى عدد لمس الكرة، بواقع 26 لمسة فقط، خلف شقيقه جوردان أيو صاحب 15 لمسة، والذي كان شبه غائب، بسبب رقابة نايف أگرد.
وفي السياق ذاته، سدد أيو تسديدة واحدة طيلة المباراة، كانت بعيدة عن الشباك، ما يعكس الدور الذي لعبه ماي.
وبالرغم من ذلك، لم يستطع ماي تعويض سفيان أمرابط على مستوى مساندة اللاعبين في البناء الهجومي، أو إعطاء الحلول لزملائه، عندما تكون الكرة بحوزة أسود الأطلس.

صدّة بونو ونشوة الفوز
لم يختبر ياسين بونو كثيرا، حيث لم تتجاوز التسديدات الغانية تسديدتين، طيلة ال90 دقيقة، كانتا في الشوط الثاني، لكن إحداهما والتي كانت في الدقيقة 73 كانت كفيلة بتعقيد الأمور على رفقائه، لولا الصدة العالمية، التي منع بها كرة الاعب الغاني “بينتسيل” من ولوج المرمى.

من جهة أخرى، عكست لقطة الاحتفال بالهدف في الدقيقة 83، حين ركض سفيان بوفال اتجاه وحيد خاليلوزيتش وعانقه بقوة، والتفاف جميع اللاعبين بالناخب الوطني، حجم التناغم الكبير وروح المجموعة التي زرعها البوسني في كتيبة أسود الأطلس، والتي كان يركز عليها منذ تعيينه من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.