عرف ذهاب السد المؤهل لنهائيات كأس العالم قطر 2022، والتي خاضها المنتخب الوطني ضد مضيفه الكونغولي في العاصمة كينشاسا، أول أمس الجمعة (25 مارس)، عدة مواقف مثيرة خلال المباراة وبعدها، أضفت على المباراة شكلا خاصا.
دعم النصيري لريان ماي
كانت الدقيقة ال55 دقيقة صعبة على أسود الأطلس، عندما أضاع المهاجم ريان ماي ركلة جزاء كانت كفيلة بإعادة نتيجة المباراة إلى نقطة الصفر، لكن الملفت للنظر كانت ركض يوسف النصيري نحو ماي وتشجيعه له، وعدم فقدان الأمل لأن المباراة لازالت مستمرة.
هذا الحماس والقتالية ظهرا بشكل كبير في الدقائق المتبقية بعد إضاعة ركلة الجزاء، وإصرار اللاعبين على العودة في النتيجة وهو ما نجحوا فيه عند الدقيقة ال76 بقدم طارق تيسودالي، ومن عمل جماعي شارك فيه كل من آدم ماسينا وأيوب الكعبي.
الحماس للسادس
عكست الطريقة التي احتفل بها لاعبو المنتخب الوطني بعد هدف التعادل حجم الشغف الكبير والحماس عند أسود الأطلس لبلوغ نهائيات كأس العالم للمرة السادسة في تاريخ المغرب، والمرة الثانية على التوالي.
ولعل عودة اللاعبين مباشرة إلى البلاد وإجراء الحصة التدريبية، أكبر دليل على إصرار كتيبة وحيد خاليلوزيتش على التأهل من مركب محمد الخامس، وصناعة أفراح جديدة في الشوارع المغربية.
الغائبان الحاضران
بالرغم من غيابهما، تفاعل الثنائي أيمن برقوق، متوسط ميدان إينتراخت فرانكفورت الألماني وزكرياء أبوخلال مهاجم نادي أزيد ألكمار الهولندي، مع هدف التعادل، حيث نشرا مقطع فيديو بعد تسجيل الهدف وقدما التهاني، حيث كان يتابعان المباراة معا.