شهدت مباراة، يوم أمس الثلاثاء (25 يناير)، التي جمعت كلا من المنتخب الوطني والمنتخب مالاوي، برسم ثمن نهائي كأس الأمم الإفريقية “كان 2021” المقامة حاليا في الكاميرون، والتي ضمن من خلالها أسود الأطلس العبور إلى ربع نهائي البطولة، عدة مواقف خاصة، تتعلق بليلة تأهل عنها المغرب منذ 18 عاما.
تحية المحمدي وتضحية حكيمي
بعد تسجيل أشرف حكيمي هدفا عالميا من كرة ثابتة في الدقيقة 70، أعلن بها المنتخب الوطني متقدما في النتيجة، ركض نجم باريس سان جيرمان الفرنسي إلى دكة البدلاء، ووقف أمام الحارس الثاني منير المحمدي، وألقيا التحية العسكرية على بعضهما.
واستمرارا مع أشرف حكيمي قدم ابن مدينة واد زم تضحية كبيرة في مباراة يوم أمس، وكانت الجهة التي يشغلها نجم باريس سان جيرمان الأكثر نشاطا طيلة 90 الدقيقة، وتوج مجهوده بهدف عالمي.
وما يلاحظ على حكيمي أنه ورغم نجوميته الكبيرة، يحافظ على قدر كبير من التواضع رفقة زملائه، ويحاول بكل تفان مساعدة عناصر أسود الأطلس للفوز وتحقيق التأهل.
مكناس وواد زم والقصر الكبير
وجه سفيان بوفال في تصريحه لقناة “بي إن سبورتس” القطرية، تحية لجميع المغاربة وخص أبناء مدينة مكناس بتحية خاصة، لكونه ينحدر من العاصمة الإسماعيلية.
بدوره وجه نجم المباراة أشرف حكيمي تحيته إلى الجماهير المغربية، وعلى الخصوص أبناء مدينة واد زم مسقط رأس والده، ومدينة القصر الكبير مسقط رأس والدته.
عناق بوفال لخاليلوزيتش
بعد انتهاء المباراة، أثناء تصريحات الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش لقناة “الرياضية”، جاء كل من سفيان بوفال وأشرف حكيمي للمزاح مع الناخب الوطني، حيث غنى له لوفال وعانقه، في حين قال له حكيمي “لنكتفي من التصريحات هيا إلى العمل”. في مشهد يعكس الجو الجيد الذي صنعه البوسني داخل المنتخب الوطني.
وعكس ما حاول الترويج له بعض المواقع الرياضية حول أن وحيد شخص صعب المزاج ولا يتعامل مع اللاعبين بشكل جيد، تأتي هاته المواقف، لتأكد اصطفاف اللاعبين مع مدربهم.
عودة النصيري
كان الثنائي يوسف النصيري وأيوب الكعبي، أكثر لاعبين في كتيبة الأسود تعرضا للانتقاد في كأس الأمم الإفريقية الحالية، بسبب عدم تسجيلهما في 3 جولات.
وإن كان الكعبي قد قدم مباراة مهمة يوم أمس، حيث قدم تضحية كبيرة نال عليها الإشادة، فإن النصيري تصالح مع الجماهير بعدل تسجيله هدف التعادل في الدقيقة ال45، وهي نقطة التحول في المباراة، التي جعلت زملاءه يدخلون بأريحية أكبر في الشوط الثاني.