• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 28 مارس 2023 على الساعة 20:00

اليوم الـ10 من الاحتجاجات.. صدامات بين الأمن ومحتجين في فرنسا

اليوم الـ10 من الاحتجاجات.. صدامات بين الأمن ومحتجين في فرنسا

شارك مئات الآلاف، اليوم الثلاثاء (28 مارس)، في مظاهرات جديدة بفرنسا، في اليوم العاشر من الاحتجاج على قانون التقاعد الجديد، وتخللت المظاهرات صدامات بمدن عدة، في حين نشرت الحكومة أعدادا غير مسبوقة من قوات الأمن وحذرت من اللجوء إلى العنف.

وخرجت مسيرات بمشاركة عشرات الآلاف من المتظاهرين في باريس ومدن رئيسية أخرى، بينها مرسيليا ونانت وليون.

وقالت النقابات الفرنسية إن عدد المتظاهرين، اليوم الثلاثاء، في عموم فرنسا يقدر بنحو مليونين، فيما أعلنت الشرطة أن 750 ألفا فقط شاركوا في المظاهرات بينهم 93 ألفا في باريس.

وكانت الاستخبارات الفرنسية توقعت أن يتظاهر، اليوم، في أنحاء البلاد، ما يتراوح بين 650 ألفا و900 ألف، منهم ما يتراوح بين 70 و100 ألف في باريس وحدها، حسبما ذكر مصدر في الشرطة.

من جهته، قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، إن الوزارة نشرت 13 ألف شرطي في أنحاء البلاد بالتزامن مع المظاهرات.

ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، فإن هذه التعزيزات الأمنية تعتبر غير مسبوقة.

مواجهات مع الشرطة

واندلعت صدامات بين الشرطة ومجموعة من المتظاهرين كانت تتقدم مسيرة شارك فيها عشرات الآلاف قبيل وصولها إلى ساحة “الوطن” في باريس.

واستخدمت الشرطة قنابل الغاز والهراوات لتفريق أفراد هذه المجموعة الذين غطى بعضهم وجوههم بالأقنعة وارتدوا ملابس سوداء، وذلك بعد اقتحامهم متجرا وإضرامهم النار في حاوية قمامة.

وفي مدينة ليون (جنوب)، اندلعت مواجهات بين قوات الأمن الفرنسية ومتظاهرين، وحطّم محتجون أبواب مؤسسات مالية ومحالا تجارية.

من جهتها، أغلقت الشرطة بالسواتر الحديدية شارعا رئيسيا في ليون.

كما اندلعت مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في مدينة نانت (غرب)، وألقت قوات الأمن قنابل الغاز لتفريق المحتجين.

وأظهرت صور حرق بعض المحتجين سيارات وتحطيم واجهات زجاجية.

الحكومة تحذر من العنف

وقد نشرت الحكومة الفرنسية اليوم الثلاثاء بيانا قالت فيه إنه لا ينبغي أن تتحول المظاهرات إلى العنف ويجب أن يبقى الخطاب السياسي منضبطا، وجددت رفضها التفاوض مع النقابات على قانون إصلاح التقاعد.

ودعا البيان الأحزاب والقوى السياسية إلى إدانة العنف، قائلا إن فرنسا ستبقى “حصنا ضد العنف والمجموعات المتطرفة العنيفة”.

كما قال البيان إنه “لا توجد وساطة مع أي طرف في وقت يمكن فيه الحديث بشكل مباشر مع جميع الفرنسيين”، وفق تعبيره.

وبينما اندلعت مواجهات في بعض المدن الفرنسية، قال وزير الداخلية جيرالد دارمانان إن السلطات ستحل المجموعات المتطرفة ولن تسمح بالعنف.

في المقابل، قال زعيم حزب فرنسا الأبية جان لوك ميلنشون إن الغضب يتصاعد، وإن على الرئيس إيمانويل ماكرون أن يسمع للجماهير.

وأضاف ميلنشون أن المعارضة ستواصل التظاهر، معتبرا أن قرار رفع سن التقاعد إلى 64 عاما ليست له شرعية برلمانية.

ويأتي ذلك بينما استمرت الإضرابات في قطاعات النقل والطيران والطاقة، وقد توسعت الإضرابات اليوم لتشمل قطاع السياحة.

يذكر أن الإضرابات التي تشهدها فرنسا منذ مطلع العام الجاري على خلفية قانون التقاعد الجديد، وصلت إلى قطاع السياحة، إذ أغلقت رموز باريس السياحية -قصر فرساي وبرج إيفل- أمام السياح.