• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 09 نوفمبر 2018 على الساعة 21:20

اليوسفي: مبادرة الملك لفتح حوار مع الجزائر باب لتحقيق انتصارنا الجماعي كجزائريين ومغاربة

اليوسفي: مبادرة الملك لفتح حوار مع الجزائر باب لتحقيق انتصارنا الجماعي كجزائريين ومغاربة

في تعليقه على مضامين الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 43 للمسيرة الخضراء، قال عبد الرحمان اليوسفي، الوزير الأول الأسبق، “تلقيت بغبطة عالية وبارتياح كبير ما جاء في الخطاب، الخاص بدعوة جلالته إلى خلق كل الشروط الإيجابية لتحقيق مصالحة تاريخية مع أشقائنا الجزائريين، واقتراحه تكوين لجنة مشتركة لخلق آلية سياسية للحوار، بروح بناءة متوافق عليها بين قيادة البلدين. وأن تكون كل الملفات مطروحة للتداول بدون أية طابوهات، وأن بلدينا وقادتهما ليسا في حاجة لأية وساطة كي يمتلكوا شجاعة ابتكار حلول لكل المشاكل العالقة بينهما”.

موقف صادق

وأضاف اليوسفي، حسب ما أورده موقع “أحداث أنفو”: “إنني أعتبر، انطلاقا من روح الخطاب ومن شكله ومبناه، أنه موقف صدق من جلالة الملك، لا مزايدة فيه، ولا غاية منه غير أن ينظر إلى مشاكلنا العالقة وإيجاد الحلول الناجعة لها، التي نحن جميعا ملزمون بإبداعها، من موقع الأخوة والتاريخ المشترك، بذات الروح التي ميزت التزام بلادنا مع جيل الوطنية والفداء بالجزائر الشقيقة، سواء في الدولة أو في المجتمع”.
وتابع المتحدث: “كم سعدت بإحالة جلالته على مؤتمر طنجة لأحزابنا المغاربية من الحركات الوطنية في بلداننا الثلاث تونس والجزائر والمغرب، الذي عقد في أبريل من سنة 1958. فالرسالة هنا بليغة ودالة. وكان مأمولا أن يشكل لقاء مراكش التأسيسي لاتحاد المغرب العربي، بدوله الخمس، بشرى تحقق لشعوبنا ذلك. لكن، للأسف، طالته أسباب عطب كثيرة، مفروض أن نستخلص منها الدروس الواجبة جميعنا اليوم”.

باب لتحقيق انتصار جماعي

واعتبر اليوسفي أن “مقترح ومبادرة الملك باب لتحقيق انتصارنا الجماعي كجزائريين ومغاربة، على ذات المستوى من القيمة والمسؤولية، على كل المعيقات التي تعطل حق شعوبنا في النماء والتكامل والتعاون، وحقها في أن تكون فضاء للأمن والابتكار والمساهمة الإيجابية بشكل مشترك ضمن أفق للتجاوز بقارتنا الإفريقية وبكامل غرب عالمنا العربي وغرب المتوسط”.
وقال اليوسفي: “إنني أتمنى أن تكون هذه المبادرة، جواب أمل مطمئن أمام القلق الذي يسكن نخب بلدينا من مستقبل المنطقة المجهول. ولا تزال ترن في أذني كلمات أخي الجزائري، الأخضر الإبراهيمي، القلقة، التي قالها في الرباط، كيف أنه يأسنا كجيل بعد فشلنا في تحقيق حلم المغرب الكبير، وأتمنى أن جيل القادة الجدد في بلدينا سينجزون المهمة تلك بإصرار ويقين وصبر”.