حمل الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، مسؤولية “الأرباح الفاحشة” التي تحققها شركات المحروقات منذ تحرير القطاع، لرئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله ابن كيران، الذي اتخذ في ولايته الحكومية قرار رفع الدعم عن المحروقات.
وقال اليماني، خلال استضافته في برنامج “بدون لغة خشب”، أمس الجمعة (8 يوليوز)، على إذاعة “ميد راديو”، “الحساب راه باين، حنا عارفين بشحال كيتباع البترول فالسوق الدولية وبشحال كان كيتباع… كنلقاو الفرق ثمانين فرانك ولا درهم ولا درهم وعشرين”.
وأضاف النقابي: “هاد الأرباح الفاحشة المسؤولية ديال هاد الشي هو اللي حرر الأسعار (في إشارة إلى ابن كيران)، هو سبب الويلات اللي جات على المغاربة، دابا يلا قلنا المازوط غالي راه البيع والشرا هادا، هادا منطق السوق الحرة”.
واعتبر النقابي في “لا سامير” أن القول إن “عزيز أخنوش هو من يقف وراء عدم إعادة تشغيل لا سامير” هو “نقاش غير منطقي وغير موضوعي ويدفع نحو تمييع النقاش حوا هذا الموضوع”.
وأوضح المتحدث أن سوق المحروقات المغربية “فيها أكثر من فاعل واحد، وهاد الفاعلين كلهم مسؤولين عن هذه الأرباح الفاحشة، وهاد الأرباح الفاحشة مستولين عليها على حساب درجة وجود كل فاعل منهم في السوق”.
وقال اليماني إنه “في عهد عبد الله إبراهيم بنيت “لا سامير” وفي عهد ابن كيران توقفت سمير وزع قنبلة ملغومة من الممكن أن تنفجر اليوم ستنفرج، ونآمل أن تكون لدى رئيس الحكومة آليات لإبطال هذه القنبلة”.
