قال الباحث في السياسات الرياضية منصف اليازغي إن قوة المنتخب المغربي تكمن في وجود مجموعة تعيش أجواء “عائلية”، إلى جانب وجود دكة إحتياط مستعدة لتقديم الإضافة النوعية.
وأضاف الخبير في السياسات الرياضية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مدرب المنتخب وليد الركراكي ظل مشددا على هذا الأمر في خرجاته الإعلامية مضيفا أن الأجواء العائلية ساعدت على تحقيق نتائج كبيرة. وأكد أن قوة المنتخب ساهم فيها أيضا وجود بدلاء مستعدون للبلاء الحسن في حالة الإصابة أو العياء، “وهو ما تابعناه جليا في المباريات الثلاث الأخيرة”.
وأكد أن المغرب ضمن للعرب مقاما أطول بالدوحة في مونديال تحتضنه دولة عربية لأول مرة بعد خروج ثلاث دول عربية في الدور الأول ممثلة في البلد المضيف قطر وتونس والسعودية، مشيرا إلى أن حصيلة المغرب ربما لا تتوقف عند حدود التأهل للدور الثاني للمرة الثانية بعد إنجاز مونديال المكسيك 1986.
وتصدر المغرب ترتيب المجموعة السادسة برصيد 7 نقاط، متفوقا على كرواتيا (5 نقاط) وبلجيكا (4 نقاط) وكندا بدون نقاط.
ويواجه المنتخب الوطني المغربي، الثلاثاء المقبل على أرضية ملعب المدينة التعليمية بالدوحة، نظيره الإسباني برسم ثمن نهائي كأس العالم.