• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 04 ديسمبر 2015 على الساعة 18:59

الوديع: ما بقيتش بّامي والتحكم الحقيقي عند من ينتقد التحكم!!

الوديع: ما بقيتش بّامي والتحكم الحقيقي عند من ينتقد التحكم!!

IMG_1519

فرح الباز

ردا على سؤال حول وجود مساع لعودته إلى حزب الأصالة والمعاصرة، قال صلاح الوديع، رئيس حركة ضمير، وأحد مؤسسي الحزب، “ليس هناك شيء رسمي، ولكن حتى أنا سمعت هاد الهضرة”.
وأضاف الوديع: “أنا مطلوب مني كمؤسس، وإن لم أعد عضوا في الحزب، أن أتفاعل إذا طلب مني أن أتفاعل مع الوضع”، مردفا: “أنا لست في وضع مفاضلة، حنا مختلفين في التقدير، ولكن أرى أنه إذا كان من الضرورة للعمل الحزبي فيجب من الطرفين أن يرقيا إلى مستوى آخر من السياسة”.
وأكد الوديع، خلال استضافته في برنامج “في قفص الاتهام” الذي بث اليوم الجمعة (4 دجنبر)، على إذاعة “ميد راديو”، أن علاقته بالمسؤولين في حزب الأصالة والمعاصرة “لم تنقطع فقد ظلت بيننا الاتصالات والسؤال عن بعضنا البعض، لكن المسؤولية الحزبية انتهت ومساهمتي في القرار الحزبي انتهت”.
وقال رئيس حركة ضمير: “أنا ما بقيتش بّامي منذ مدة”، مذكرا بأن استقالته من الحزب كان وجهها إلى الأمين العام للحزب، مصطفى بكوري، وورد فيها: “أترك لكم تاريخ إعلانها”، مؤكدا أنه “لم يندم أبدا” على أنه كان من ضمن مؤسسي حزب الأصالة والمعاصرة.
وردا على الانتقادات التي تربط حزب الأصالة والمعاصرة بـ”التحكم”، قال الوديع “هاد الهضرة ديال التحكم راه شي شوية مغلوطة، لأن الناس اللي كيناديو بها هوما أكبر المعتمدين لمنطق التحكم، إن من يحاول عن طريق استثمار المقدس المشترك الذي هو الدين الإسلامي، يريد أن ينمط طريقة إيماننا وسلوكنا الديني وتديننا، هو من يريد أن يتحكم في أرواحنا والتحكم في الأرواح أخطر من التحكم في الأجساد”.
وكشف صلاح الوديع، خلال اللقاء، أن أخته الراحلة آسية الوديع اختلفت مع في توجهاته منذ أصبح أحد مؤسسي حزب الأصالة والمعاصرة.
وأضاف الوديع: “هي كيف كانت كتشوفني وكتحبني ما بغاتنيش نضيق مجال الأثر ديالي في الشأن العام بالانتماء إلى حزب سياسي”، مؤكدا أنه لو كان اختار حزب آخر “سيكون لآسية نفس الموقف”.