أ ف ب
أعلنت النيابة العامة البلجيكية، اليوم الأحد (10 أبريل)، أن الخلية الجهادية التي كانت تتمركز في بروكسل كانت تعتزم ضرب فرنسا من جديد، غير أنها قررت في ظل اشتداد الملاحقات والتحقيقات شن اعتداءات في العاصمة البلجيكية، مؤكدة بذلك معلومات صحافية.
من جهة أخرى، وجه القضاء البلجيكي التهمة رسميا إلى أحد المشتبه بهم الرئيسيين الموقوفين، محمد أبريني، في سياق التحقيق في اعتداءات بروكسيل، بعدما كان متهما ايضا في ملف اعتداءات باريس.
وقال بيان صدر بعد يومين على توقيف محمد أبريني أن “النيابة الفدرالية تؤكد أن عناصر عدة في التحقيق تشير إلى أن هدف المجموعة الإرهابية كان ضرب فرنسا مجددا وقد باغتها التحقيق الذي كان يتقدم بخطى سريعة، لذلك قررت بشكل عاجل ضرب بروكسيل ”.
وبعد حوالى أربعة أشهر على مجازر باريس، التي أوقعت 130 قتيلا، حققت الشرطة البلجيكية خطوة حاسمة مع اعتقال صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في اعتداءات العاصمة الفرنسية، في 18 مارس في بروكسيل.
وأوقف القضاء البلجيكي، أول أمس الجمعة (8 أبريل)، محمد أبريني، البلجيكي المغربي الأصل، البالغ من العمر 31 عاما في بلدة اندرليخت في قلب بروكسيل.
وكان قاض فرنسي أصدر، في 24 من نونبر الماضي، مذكرة توقيف أوروبية في حق أبريني، وهو صديق طفولة للشقيقين عبد السلام.
وأصدرت النيابة العامة الفدرالية البلجيكية، أمس السبت (9 أبريل)، بيانا قصيرا أوضحت فيه أن محمد أبريني اعترف بأنه “الرجل صاحب القبعة”، أي الرجل الثالث الذي شارك في الاعتداءات على مطار بروكسيل، إلا أنه فر قبل أن يقوم شريكاه بتفجير نفسيهما.
وبعدما كان متهما في اعتداءات باريس، بات أبريني متهما أيضا في بروكسيل بـ”المشاركة في نشاطات مجموعة إرهابية وعمليات قتل إرهابية ومحاولات قتل إرهابية”.
