• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 04 فبراير 2022 على الساعة 23:30

النقابة الوطنية للصحافة: بعض التغطيات الإعلامية لعملية إنقاذ ريان تضرب أخلاقيات المهنة

النقابة الوطنية للصحافة: بعض التغطيات الإعلامية لعملية إنقاذ ريان تضرب أخلاقيات المهنة

أعلنت النقابة الوطنية للصحافة المغربية أنها تتابع التغطيات المرافقة لمحاولات إنقاذ الطفل ريان بدوار إغران، جماعة تمروت، إقليم شفشاون، لافتة الانتباه “لما يعتري بعض التغطيات الصحافية من ضرب لأخلاقيات المهنة من جهة، ومن توظيف يبتعد عن قيم التآزر والتضامن في مثل هذه الحالات، وهو توظيف يصل أحيانا إلى السماح ببث أنباء غير موثوق منها”.

وعر النقابة عموم المراسلين والصحافيين المتواجدين بمكان الحادثة، وكذا كل المواقع والمنابر المهنية، إلى التحلي بأخلاقيات المهنية التي تفرض التثبت من الخبر قبل إعلانه، والابتعاد عن العناوين والجمل التي تحفل بالإثارة.

كما دعت النقابة، في بلاغ لها توصل به موقع “كيفاش”، المراسلين والصحافيين المتواجدين بمكان الحادثة، وكذا كل المواقع والمنابر المهنية، إلى انتقاء المحاورين ممن تتوفر فيهم الأهلية، والابتعاد عن محاورة وتصوير القاصرين.

إقرأ أيضا:مجلس الصحافة: صحف إلكترونية حولت فاجعة “ريان” إلى وسيلة للربح والارتزاق

وقالت النقابة: “إننا في لحظة وطنية وإنسانية تتطلب أن يكون الهم الأساس لنا جميعا هو إنقاذ الطفل ريان، وإمداد الرأي العام بالمعلومة الموثوقة، وبالتالي فإن السقوط في فخ البحث عن الإثارة على حساب الحقيقة يسيء لنبل المهنة وقيمها”.

ونوهت النقابة الوطنية للصحافة المغربية “بالعمل الذي تقوم به مواقع وصحافيون آثروا الانحياز إلى أخلاقيات المهنة، وإلى الاحترافية في النقل والأخبار والتعليق وانتقاء المحاورين بغية النقل الأمين لما يقع بدوار إغران”.

وأعربت النقابة ومكتبها التنفيذي عن انشغالها “البالغ كما عموم المغاربة بمصير إبننا جميعا ريان”، معانة وقوفها مع عائلته “في هذه النازلة المؤلمة”.

وأشادت بـ”العمل الجبار الذي تقوم بها كل فرق الإنقاذ من وقاية مدنية ودرك ملكي وقوات مساعدة وسلطات محلية وجهوية، وكل المتدخلين من مهندسين وطبوغرافيين وأطقم طبية”.