• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 08 يوليو 2016 على الساعة 18:17

النفايات/ 22 ساعة/ العربية/ التجميل.. الحيطي وسط دوامة الجدل!!

النفايات/ 22 ساعة/ العربية/ التجميل.. الحيطي وسط دوامة الجدل!!

image

فرح الباز
منذ تعيينها وزيرة للبيئة، في النسخة الثانية من حكومة عبد الإله ابن كيران سنة 2013، ارتبط اسم الوزيرة حكيمة الحيطي بتصريحات ومواقف وقرارات جعلتها محط جدل ووسط زوبعة من البوليميك.
ولعل أبرز موقف محرج ارتبط به اسم الوزيرة الحركية، كان في شهر يونيو 2015، بسبب اللغة العربية. فعندما كانت الوزيرة تتحدث باللغة الفرنسية، مجيبة على أسئلة الصحافيين، خلال ندوة صحافية على هامش مؤتمر حول المناخ في الصخيرات، طرح عليها صحافي سؤالا باللغة العربية فأبْدتْ تأفّفا من الردّ باللغة نفسها.
وقالت الوزيرة الفرنكوفونية، مخاطبة الصحافي، الذي طرح السؤال، “غادي نجاوب بالعربية، واخا ملّي كنهضر بيها كتدير ليّ السخانة”، وهي العبارة التي جعلت اسم الحيطي يتردد كثيرا في وسائل الإعلام وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد أشهر قليلة على هذا التصريح، خرجت الوزيرة بتصريح جديد في برنامج حواري مباشر، حين قالت إنها تشتغل 22 ساعة في اليوم. تصريح أسال الكثير من المداد وجلب على الوزيرة موجة من السخرية والانتقادات.
وكثيرا ما ارتبط اسم الوزيرة بعمليات التجميل بسبب شفتيها، اللتين وصفتهما في إحدى تصريحاتها الصحافية بـ”شوارب الخادم”، معترفة بأن حجم شفاهها الكبير كان يشكل لها عقدة في طفولتها، وبأن والدتها كان تصف شفاهها ساخرة بشوارب الخادم، ولم تدخر الوزيرة يوما جهدا في نفي خضوعها لعمليات تجميل.
وقبل أيام قليلة عاد اسم الحيطي مجددا إلى الواجهة، ووجدت نفسها وسط زوبعة جديدة، مع موضوع أثار ولا زال يثير الكثير من الجدل، ويتعلق الأمر بموضوع استيراد نفايات إيطالية لإحراقها في المغرب.
الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة لم تجد في كل هذه الضجة ما يستدعي قطع زيارتها إلى الخارج والعودة لتقديم التوضيحات اللازمة حول الموضوع، ومحاولة وضع حد لهذا الجدل القائم. واكتفت الوزيرة بإصدار بلاغ يتيم، يوم الخميس 30 يونيو الماضي، أكدت فيه أن النفايات التي رخصت باستيرادها “نفايات غير خطرة”.
وفي الوقت الذي يغلي الرأي العام المغربي، وتتعالى فيه الأصوات الرافضة لتحويل المملكة إلى صندوق نفايات لدول أجنبية، وتتوالى الدعوات إلى تشكيل لجان لتقصي الحقائق حول الموضوع، ارتأت الحيطي أن تنأى بنفسها عن كل هذا “الضجيج” وتستمع ب”اجتماعاتها ولقاءاتها” التي تحرص على نشر صور منها على حسابها على فيس بوك غير مبالية بكل هذه الضجة، كانت آخرها صور لمشاركتها في لقاء في الجارة إسبانيا.