• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 10 مارس 2022 على الساعة 09:30

النضال الخاوي تفرش.. سلطانة خيا أصبحت مسجلة في عداد ” المرتزقة المسلحين”

النضال الخاوي تفرش.. سلطانة خيا أصبحت مسجلة في عداد ” المرتزقة المسلحين”

أعلنت المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، الإيرلندية “ماري لاولور”، أن الانفصالية سلطانة خيا لم تعد خاضعة لولايتها، بعد التحقق من صحة صورها، وهي تلبس البزة العسكرية وتحمل السلاح.

وإدراكا منها أن سلطانة خايا ناشطة مزيفة ومرتزقة مسلحة، حذفت المسؤولة الأممية بسرعة تغريدة، كانت قد خصصتها لها بمناسبة يوم المرأة العالمي في 8 مارس.

على صعيد آخر، كشف موقع “صحراء ويكيليكس” معطيات تتعلق بالشقة التي تمتلكها “سلطانة خيا” في إسبانيا.

وذكر الموقع أن متاجرة خيا بقضية الصحراء، أكسبها من أعداء الوحدة الترابية للمغرب، شقة فاخرة بمساحة كبيرة، مجهزة بالأثاث اللازم. تضم ثلاث غرف نوم، وصالون، وسيجور، وحمامان،  ومساحة إضافية عبارة “بالكون” واسع لنشر غسيلها الوسخ.

وأثبتت تقارير إعلامية، أن الشقة توجد في مدينة أليكانتي في إقليم فالنسيا شرق إسبانيا، لكنها في ملكية المخابرات الجزائرية. موضحة أنه جرى استخدام شخص جزائري يدعى “امبارك داوود” يعمل كواجهة  لهذا الجهاز، إذ وضع الشقة تحت تصرف “سلطانة خيا”، من أجل تسهيل عملية حصولها على أوراق الإقامة في إسبانيا، واستغل هذا الأمر من أجل أمور غير أخلاقية.

وبعد  سكنها في تلك الشقة، تمكنت “سلطانة” من الحصول على أوراق الإقامة في إسبانيا، واستطاعت كذلك الحصول على المساعدة المالية التي تقدمها السلطات الإسبانية للمهاجرين في وضعية هشة، المعروفة بـ “AYUDA”.

لكن طمع “سلطانة”  كان أكبر حيث قامت بالنصب على أعضاء جمعية إسبانية  متضامنة مع القضية الصحراوية، وأوهمتهم بأنها  تكتري تلك الشقة بـ 500 أورو شهريا، وأنها  لظروفها المادية المحدودة، لا تستطيع الوفاء بالتزاماتها مع المكتري، لذلك  تكلفت الجمعية في شخص “أنخيلا ماريا كاريو ألفاريز”، بتسديد فواتير الكراء، حيث كانت هذه الأخيرة تقوم  بتسديد المبلغ للمواطن الجزائري”امبارك داوود”، و يقوم هذا الأخير بعد ذلك بإعطائه لـ “سلطانة” مقابل عمولة مادية أو “عينية”.

وكانت سلطانة خيا، الناشطة المزعومة التي تعمل لحساب خصوم الوحدة الترابية للمغرب، قد رفضت في فبراير الماضي، استقبال وفد عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، جاء للاستماع إليها على إثر ادعاءات بشأن تعرضها لانتهاكات لحقوق الإنسان.

وأظهر مقطع فيديو بثته وسائل إعلام محلية وشبكات للتواصل الاجتماعي أن الانفصالية سلطانة خيا رفضت استقبال هذا الوفد أو فتح باب منزلها في بوجدور أمامه، مكتفية بتوجيه اتهامات ضده من نافذة على سطح المنزل.