عصام أيت علي
قال المغني الشعبي عادل الخطابي، المعروف بعادل الميلودي، إنه يفتخر بلقبه “الشاب حمار”.
وأضاف الميلودي: “كنفتخر فاش كيقولو ليا الشاب حمار، حيث الحمار الله يكثر خيرو دار معايا المزيان، وكنموت عليه حيت هو اللي دار الاسم ديالي”.
وأكد عادل الميلودي، في برنامج “في قفص الاتهام”، اليوم الجمعة (18 نونبر)، على إذاعة “ميد راديو”، أنه عاش طفولة صعبة، ومارس مجموعة من المهن، معترفا بأنه قضى 3 أشهر في السجن.
وقال الميلودي: “كنت محروم، ودابا الحمد عايش بيخير، عندي بيت ديال الصبابط، من حقي ندير أي حاجة”.
وعن لقب “سفير التراث الشعبي”، قال صاحب أغنية “والو والو” إنه سفير للفن الشعبي، بالنظر إلى إحيائه حفلات في عدد من البلدان، قائلا: “راه وصلت حتى للتايلاند، واللي عطاني هاد اللقب هو خويا سعيد الصنهاجي”.
وأضاف الميلودي: “عندي كثر من 1800 أغنية وكنتحدى أي فنان فالعالم يدير هاد الأغاني”.
وأشار الميلودي إلى أنه يؤدي أغاني هادفة، فـ”كلشي عندي ليه غناه، الأطفال، الناس المراض، اللي بغا يطلق، كلشي عندي ليه غناه، وكنتحدى الفنانين يديرو فحالي، أنا راه عند 9 دالستيلات، وحتى مالين الجوانات والشمان عندي غناهم”.
ودافع الميلودي عن أغانيه، حيث أوضح بأنه يتقن الغناء، وبأنه محبوب لدى الجماهير، ويعتبر نفسه أفضل من بليغ حمدي وفيروز وعبد الوهاب الدكالي.
الميلودي اعترف بأنه يغني في الكباريهات وما عندوش المشكل فهاد القضية، مشيرا إلى أن جميع الفنانين اشتغلوا في الكباريهات، متسائلا: “مال عبد الوهاب الدكالي ما مشاش للكباريهات؟”.
وعن حياته الخاصة، أكد الميلودي: “الحمد لله عايش بيخير مع المرا ديالي اللي هي حياتي ومامات ولادي، وهي اللي مكلفة بالأموال ديالي”.
وأضاف: “كنت صعلوك داك الشي علاش كنت كنخون الزوجة ديالي وحصلاتني، ودابا والله ما كنخونها وداير عقلي ديال بصح، واخا هي مازال ما تيقاش فيا حيت عارفاني كنطير مع الطيور”.
