في أول تعليق لها على قضية “إسكوبار الصحراء” والأزمة التي خلقتها داخل حزب الأصالة والمعاصرة، قالت فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية للبام، إن الحزب “يقبل جميع الانتقادات في مشروعه وحصيلته، ولكن يرفض كليا أي اتهام للحزب”.
وأضافت المنصوري، كلمته خلال الندوة الصحافية التي أعقبت انتخاب الأمانة العامة الجماعية للبام، مساء اليوم السبت (10 فبراير)، “هادي قضية أمام القضاء، والمتهمين فيها 25 شخص وليس حزب البام، لا كمؤسسة ولا كمناضلين، 2 أشخاص اللي متهمين، ونحن نحترم كلمة القضاء، يلا بين القضاء بأنهم ارتكبوا هذه الجرائم ماعلينا غير نحترموا قرار القضاء”.
وتابعت المنسقة الوطنية: “البام ما كيضرق حتى واحد وماشي فوق القانون، هوما جوج أشخاص اللي معنيين بالقضية وليس الحزب”.
وأكدت المتحدثة على أن “البام بالروح الديمقراطية ديالو يقبل جميع الانتقادات في مشروعه وحصيلته، ولكن يرفض كليا أي اتهام للحزب، راه كاين موثقين معنيين ولكن ماقريناش راه كل الموثقين معنين، كاينين رجال الأمن معنيين واش هادا كيعني أن كاع الأمنيين معنيين؟!”.
وزادت: “واش كان فعلمنا أن هاد الناس كانوا معنين بهاد الاتهامات؟ حنا ماكان عندنا حتى شي إمكانية باش نعرفو هادالشي، يمكن كان عندنا خلال تنظيمي، ولكن ما كانش عندنا معرفة”.