اعتبر المحلل السياسي عبد الرحيم المنار اسليمي، أن الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، “فيه دعوة لفرنسا بأن تغير موقفها وتخرج من حالة الغموض”.
وغرّد رئيس المركز المغاربي للدراسات الأمنية وتحليل السياسات، على موقع تويتر، قائلا إن إشارة جلالة الملك في خطابه السامي، “تتصادف مع زيارة ماكرون للجزائر، الشيء الذي سيجعل الكابرانات يتنازلون عن الجزائر كاملة لفرنسا مقابل استمرار موقفها الحالي، لذلك فالبوليساريو يعود بالجزائر تدريجيا نحو الاستعمار الفرنسي”.
ارتباطا بالموضوع ذاته، كتب الصحافي والمحلل السياسي يونس دافقير، في تدوينة له على فيسبوك، “في موضوع الصحراء، الجزائر ما بقى عندها حتى شي خليف قوي داخل الاتحاد الأوروبي، كانت معولة على اسبانيا، ومن بعد موقف مدريد لصالح الحكم الذاتي بقات بوحدها، اللقاء مع فرنسا مناسبة لترجيح كفة الابتزاز الفرنسي للمغرب”
وكان جلالة الملك محمد السادس، قد أكد في خطابه مساء اليوم السبت (20 غشت)، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، أن “ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات”.
وأفاد جلالته خلال خطابه السامي، بأن المملكة المغربية تنتظر من بعض الدول، من شركاء المغرب التقليديين والجدد، التي تتبنى مواقف غير واضحة، بخصوص مغربية الصحراء، أن توضح مواقفها، وتراجع مضمونها بشكل لا يقبل التأويل.
