• مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
عاجل
الخميس 30 يوليو 2015 على الساعة 14:34

الملك: ليس هناك سبب يدفعنا للتخلي عن تقاليدنا وقيمنا

الملك: ليس هناك سبب يدفعنا للتخلي عن تقاليدنا وقيمنا

الملك والجزائر والصحراء.. إياك أعني فاسمعي يا جارة
كيفاش
أكد الملك محمد السادس على أهمية صيانة الهوية المغربية الأصيلة.
وقال الملك، خلال الخطاب الذي وجهه اليوم الخميس (30 يوليوز)، بمناسبة عيد العرش “وخير ما أختم به خطابي لك، شعبي العزيز، أن أذكرك بصيانة الأمانة الغالية التي ورثناها عن أجدادنا، وهي الهوية المغربية الأصيلة التي نحسد عليها”.
وذكر الملك أن “مذهبنا في الحكم يقوم على خدمة المواطن، وتحصين هويته، وصيانة كرامته، والتجاوب البناء مع تطلعاته المشروعة”.
وشدد الملك على أنه “من منطلق العهد المشترك بيننا، فإن خديمك الأول سيظل حريصا على مواصلة العمل الجماعي، من أجل مغرب الوحدة والتنمية، والمساواة في الحقوق والواجبات، وفي الاستفادة من خيرات الوطن”.
كما أكد الملك أنه من الواجب الوطني والديني للمواطن الحفاظ على هويته والتمسك بالمذهب السني المالكي الذي ارتضاه المغاربة أبا عن جد.
وقال: “ولا تنسى لماذا ضحى المغاربة بأرواحهم في الحرب العالمية الأولى والثانية، وفي مختلف بقاع العالم. ولماذا نفي جدنا المنعم جلالة الملك محمد الخامس، طيب الله ثراه”، مبرزا أنه ” لقد كان ذلك من أجل نصرة القيم الروحية والإنسانية، التي نؤمن بها جميعا. كما نحارب اليوم ضد التطرف والإرهاب”.
وشدد على أنه ليس هناك سبب يدفعنا للتخلي عن تقاليدنا وقيمنا الحضارية القائمة على التسامح والاعتدال، واتباع مذاهب أخرى لا علاقة لها بتربيتنا وأخلاقنا، مبرزا أنه يتعين كذلك عدم السماح لأحد من الخارج بأن يعطينا الدروس في الدين “ولا تقبل دعوة أحد لاتباع أي مذهب أو منهج، قادم من الشرق أو الغرب، أو من الشمال أو الجنوب، رغم احترامي لجميع الديانات السماوية، والمذاهب التابعة لها”.
وتابع الملك أيضا أنه يتعين رفض كل دوافع التفرقة وأن يظل المواطن كما كان دائما “غيورا على وحدة مذهبك ومقدساتك، ثابتا على مبادئك، ومعتزا بدينك، وبانتمائك لوطنك”.