• ابتداء من 1 يوليوز.. وزارة النقل تطلق 7 خدمات جديدة عبر منصتها الإلكترونية
  • لمواكبة عملية استدراك التلقيح ضد بوحمرون.. لجنة مركزية من وزارة الصحة تحل بالعرائش
  • الحسيمة.. توقيف 3 أشخاص ضمن شبكة إجرامية تنشط في تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر
  • تحويل الـONHYM إلى شركة مساهمة.. الحكومة تصادق على أول تنزيل فعلي لإصلاح المؤسسات العمومية
  • نائب الرميلي: شواطئ كازا مؤمنة من فوضى الدراجات والسيارات!
عاجل
الثلاثاء 06 نوفمبر 2018 على الساعة 22:20

الملك: رجوع المغرب إلى الاتحاد الإفريقي لم يكن فقط بهدف الدفاع عن قضية الصحراء المغربية

الملك: رجوع المغرب إلى الاتحاد الإفريقي لم يكن فقط بهدف الدفاع عن قضية الصحراء المغربية

أكد الملك محمد السادس، اليوم الثلاثاء (6 نونبر)، أن رجوع المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، نابع من الالتزام بالانخراط في الدينامية التنموية التي تعرفها القارة.

الصحراء والاتحاد الإفريقي

وقال الملك، في خطاب له بمناسبة الذكرى الـ43 للمسيرة الخضراء، إن “رجوع المغرب إلى أسرته المؤسسية لم يكن فقط بهدف الدفاع عن قضية الصحراء المغربية، والتي تتقاسم معظم الدول الإفريقية موقفه بشأنها، وإنما هو نابع أيضا من اعتزازنا بانتمائنا للقارة، والتزامنا بالانخراط في الدينامية التنموية التي تعرفها، والمساهمة في رفع مختلف التحديات التي تواجهها، دون التفريط في حقوقنا المشروعة، ومصالحنا العليا”.
وأضاف الملك: “قررنا أن ترتكز عودة بلادنا إلى الاتحاد الإفريقي على الوضوح والطموح”.
وأشاد الملك بالقرارات الأخيرة لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، المنعقدة في نواكشوط، وانسجامها مع المواقف والمبادئ الدولية، ذات الصلة.
وسجل الملك أن “هذا الموقف البناء هو انتصار للحكمة وبعد النظر، وقطع مع المناورات التي تناسلت في رحاب الاتحاد الإفريقي، وأضاعت على إفريقيا وشعوبها وقتا ثمينا، كان أحرى أن يوظف من أجل النهوض بالتنمية وتحقيق الاندماج”.

شركات واستثمار

وشدد الملك على أن المغرب و”بنفس الروح، المغرب على الاستثمار في شراكات اقتصادية ناجعة ومنتجة للثروة، مع مختلف الدول والتجمعات الاقتصادية، بما فيها الاتحاد الأوروبي، “إلا أننا لن نقبل بأي شراكة تمس بوحدتنا الترابية”.
وأكد الملك حرصه على “أن تعود فوائد هذه الشراكات بالنفع المباشر، أولا وقبل كل شيء، على ساكنة الصحراء المغربية، وأن تؤثر إيجابيا في تحسين ظروف عيشهم، في ظل الحرية والكرامة، داخل وطنهم”.