• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 30 يوليو 2016 على الساعة 10:41

الملك: العودة إلى الاتحاد الإفريقي لا تعني الاعتراف بكيان وهمي

الملك: العودة إلى الاتحاد الإفريقي لا تعني الاعتراف بكيان وهمي

18qpt954

كيفاش
خصص الملك محمد السادس جزءا من خطاب عيد العرش لسياسة المغرب الخارجية، مؤكدا أنها تعتمد “دبلوماسية القول والفعل”.
وقال الملك محمد السادس: “إ ذا كان البعض قد حاول أن يجعل من 2016 سنة الحسم، فإن المغرب قد نجح في جعلها سنة الحزم، في صيانة وحدتنا الترابية”. مضيفا أنه “من منطلق إيماننا بعدالة قضيتنا، تصدينا بكل حزم، للتصريحات المغلوطة، والتصرفات اللامسؤولة، التي شابت تدبير ملف الصحرا ء المغربية، واتخذنا الإجراءات الضرورية، التي تقتضيها الظرفية، لوضع حد لهذه الانزلاقات الخطيرة”.
وشدد الملك محمد السادس على حرصه على مواصلة الدفاع عن قضية الوحدة الترابية و”اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة أي انزلاقات لاحقة ولن نرضخ لأي ضغط، أو محاولة ابتزاز ، في قضية مقدسة لدى جميع المغاربة”.
وعبر الخطاب الملكي عن استعداد المغرب الدائم “للحوار البناء من أجل إيجاد حل سياسي نهائي، لهذا النزاع المفتعل”، مجددا الدعوة للجميع “لمواصلة اليقظة والتعبئة، للتصدي لمناورات خصوم المغرب، الذين صاروا مسعورين، وفقدوا صوابهم، أمام مظاهر التنمية والتقدم، التي تعيشها الصحراء المغربية”.
وأشاد الملك بالمصداقية التي يحظى بها المغرب في علاقاته الدولية التي مكنته إلى جانب “دبلوماسية القول والفعل، التي ينهجها، من تحقيق النتائج المنشودة.
وذكر الملك، في خطاب العرش، اليوم السبت (30 يوليوز)، بأن “المغرب ليس محمية تابعة لأي بلد، غير أن انفتاحه لا يعني تغيير توجهاته، ولن يكون أبدا على حساب شركائه، فالمغرب يبقى وفيا بتعهداته، وملتزما مع حلفائه التاريخيين”.
وتحدث الخطاب الملكي عن قرار عودة المغرب للاتحاد الإفريقي، معتبرا أن هذا القرار “لا يعني أبدا تخلي المغرب عن حقوقه المشروعة أو الاعتراف بكيان وهمي، يفتقد لأبسط مقومات السيادة، تم إقحامه في منظمة الوحدة الإفريقية في خرق سافر لميثاقها”.
وأكد الملك أن هذا القرار “يعكس رجوع بلادنا إلى مكانها الطبيعي، حرصنا على مواصلة الدفاع عن مصالحنا، من داخل الاتحاد الإفريقي، وعلى تقوية مجالات التعاون مع شركائنا، سواء على الصعيد الثنائي أو الإقليمي”، كما سيتيح للمغرب الانفتاح على “فضاءات جديدة”.
ووجه الملك محمد السادس “لكل الدول الشقيقة، على وقوفها إلى جانب المغرب، في الدفاع عن وحدته الترابية، وتجاوبها الإيجابي مع قرار العودة إلى أسرته المؤسسية، خاصة قادة الدول الثمانية والعشرين، الذين وقعوا على الملتمس، وباقي الدول الصديقة التي ساهمت في هذه المبادرة”، معبرا عن تقديره وامتنانه لجمهورية روندا التي استضافت القمة ولرئيسها.