أشاد وزير الصحة السابق، الپروفيسور خالد آيت الطالب، بخلفه الدكتورة نبيلة الرميلي، داعيا العاملين في قطاع الصحة إلى دعمها في الفترة المقبلة.
واستغل آيت الطالب، أول أمس الجمعة (8 أكتوبر) في الرباط، الفرصة أثناء مراسيم حفل تسليم السلط بينه وبين الرميلي التي عينها الملك محمد السادس وزيرة للصحة والحماية الاجتماعية، ليؤكد على الدور المهم الذي لعبته ارميلي عندما كانت مديرة جهوية للصحة في جهة الدار البيضاء-سطات.
وتأتي تصريحات آيت الطالب في الوقت الذي ينشر فيه عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إشاعات يدعون من خلالها أن نبيلة الرميلي كانت قد تمت إقالتها من منصبها السنة الماضية من طرف الوزير لعدم قدرتها على مواجهة الجائحة في جهة الدار البيضاء-سطات.
وقال الوزير مشيدا: “اليوم كنحضرو لحفل تسليم السلط، والسيدة الوزيرة اللي كانت جزء من هاد القطاع، وبنت الدار، والحمد كانت ساهمت في تدبير الجائحة، ورفعات حتى هي دراپو ديال المغرب فهاد التدبير ديال الجائحة”.
وتابع: “وكتشوفو الدار البيضاء وما أدراك ما الدار البيضاء، وكيف قدرات تخرج بأقل الأضرار… السيدة نبيلة الرميلي زميلة وصديقة ووزيرة إن شاء الله وكنتمنى ليها التوفيق”.
وفي سياق متصل، دعا آيت الطالب العاملين في قطاع الصحة لمساعدة الوزيرة، وجاء في معرض حديثه: “وكنطلب منكم كذلك تعونوها، حيث هادي مسألة وطنية ومسألة ديال البلاد.. وحنا كلنا تحت الرعاية السامية الملكية… وتحت الإرادة الملكية باش إن شاء الله نخرجو بلادنا لبر الأمان، هادي المصلحة العامة اللي تقتضي هاد الشي… خاصنا نديرو اليد في اليد ونكونو عند حسن الظن”.
