• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 10 أغسطس 2017 على الساعة 00:54

المفكر محمد جبرون: على شباب الريف أن لا يستسلم للانفعالات وأن يستعمل التهدئة كما استعمل الاحتجاج لتحقيق بقية مطالبه

المفكر محمد جبرون: على شباب الريف أن لا يستسلم للانفعالات وأن يستعمل التهدئة كما استعمل الاحتجاج لتحقيق بقية مطالبه

دعا الدكتور والباحث محمد جبرون، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، سكان الحسيمة إلى “الاستثمار في التهدئة كما استثمروا في الاحتجاج” لتحقيق الطالب التي خرجوا من أجلها منذ حوالي تسعة أشهر.
وقال جبرون، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، “توفي عماد رحمة الله عليه متأثرا بالإصابة التي تعرض لها يوم 20 يوليوز، وهو الضحية الأولى لاحتجاجات الريف، توفي عماد في ظرف كانت كل المؤشرات دالة على التهدئة، وعودة الحياة إلى طبيعتها”، مردفا: “الآن وقد وقع ما كان يخشاه الجميع، يدعو بعض شباب الحسيمة مسنودين ببعض التيارات إلى تجديد الاحتجاجات والاشتداد فيها، ربما قد يكون هذا الأمر مفهوما وطبيعيا كانفعال، ورد على هذا الحدث المؤلم، لكن الذي يجب أن يأخذه أصدقاءنا من شباب الريف بالاعتبار، أن احتجاجاتهم مرت بطورين رئيسين”.
الطور الأول، حسب جبرون، “كان الشارع جالبا للمصالح والمكاسب، حرك كل أجهزة الدولة باتجاه تلبية مطالبهم الاجتماعية والاقتصادية؛ أما الطور الثاني والذي ابتدأ مع اعتقال ناصر الزفزافي، أمست الاحتجاجات جالبة للخسائر من اعتقال، وقمع، واقتحام…، منذ ذالك الحين لم يعد الاحتجاج مثمرا ولا منتجا كما كان الحال في السابق، وبالتزامن مع ذلك عملت بعض أدوات الدعاية على تجريد حراك الريف من الشرعية، وبدأت في تصويره كشكل من أشكال التمرد والعصيان”، يقول المتحدث.
واعتبر الباحث أن “شباب الريف -اليوم- وفي ضوء هذا التطور الذي عرفه احتجاجهم أن لا يستسلم للانفعالات، أن يستعمل التهدئة كما استعمل الاحتجاج لتحقيق بقية مطالبه، وفي مقدمتها إطلاق سراح المعتقلين، وتنفيذ المشاريع…، أتمنى وآمل أن يستعمل شباب الحسيمة ذكاءه في إدارة قضيته، وأن يتحرر من الضغوط التي يمارسها عليه بعض تجار السياسة في الداخل والخارج الذين لا تهمهم قضيتهم بالدرجة الأولى بل هي فقط مجرد جزئية ضمن أجندة كبيرة”.
وأنهى محمد جبرون تدوينته بالقول: “ربما لم يكن ضروريا الحديث إليكم في هذا الموضوع وفي هذا الظرف، ولكن الذي شجعنا للحديث إليكم هو مقتضى الصداقة التي تجمعنا بعدد منكم، التي تلزمنا أخلاقيا بالنصح لكم”.