جدد المغرب وسلوفينيا، اليوم الجمعة (18 أبريل) بليوبليانا، التأكيد على إرادتهما تعزيز الشراكة في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك.
تم التعبير عن هذه الإرادة خلال مباحثات أجراها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مع نائبة رئيس الوزراء، وزيرة الشؤون الخارجية السلوفينية، تانيا فايون.
وشدد الجانبان، بالخصوص، على ضرورة توطيد التعاون الاقتصادي والتجاري، لا سيما في مجالات الطاقات المتجددة، واللوجيستيك، والفلاحة، وصناعة السيارات.
كما اتفق المسؤولان على أهمية عقد منتديات اقتصادية بغرض تحفيز المبادلات بين الفاعلين الاقتصاديين بالبلدين، ونوها بالاهتمام بتعزيز التعاون بين ميناء كوبر ومجموع الموانئ المغربية، خاصة مع ميناء طنجة-المتوسط.
وأبرز الوزيران ضرورة النهوض بالتعاون في المجال الثقافي والأكاديمي للنهوض بالتنمية البشرية والاقتصادية، داعين إلى تعزيز المبادلات على المستوى الحكومي والمجتمع المدني في إطار الاتحاد من أجل المتوسط.
وعبر بوريطة وفايون عن تشجيعهما للتعاون الأكاديمي الثنائي والإقليمي بين الجامعيتين الأورو-متوسطيتين؛ “إيموني” ببيرانا والجامعة الأورو-متوسطية بفاس، في مجالات العلوم والبحث والابتكار والاقتصاد الأزرق بغية إيجاد فرص تمكين الشباب لفائدة الفضاء المتوسطي بأكمله. كما أكدا عزمهما على المساهمة في تقوية الشراكة الإستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المغربية.
وفي هذا الصدد، شددا على أهمية إرساء التعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي على أسس سليمة ومتينة.