شيماء ناجم
تباحث ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، يوم أمس الاثنين (12 يوليوز)، مع نظيره البرازيلي، مشروع شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد تقوم على الحوار السياسي والتعاون الاقتصادي، وذلك وفقا لتوجيهات الملك محمد السادس.
وأوضح مصدر دبلوماسي لوكالة المغرب العربي للأنباء أن “هذه الرغبة عبر عنها الطرفان خلال مباحثات بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ونظيره كارلوس ألبرتو فرانكو فرانسا”.
وفي قضية الصحراء، تابع المصدر ذاته، أن الوزير البرازيلي جدد دعم بلاده “للمسلسل الأممي من أجل التوصل إلى حل عادل وواقعي وعملي لهذا النزاع الإقليمي”، كما أعرب عن “إشادة البرازيل بجهود المغرب الجادة والموثوقة”.
وتبادل الوزيران وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، واتفقا على مواصلة التشاور حول العديد من الملفات، لاسيما المتعلقة بمنطقة جنوب المحيط الأطلسي التي تزخر بإمكانات استراتيجية مؤكدة للبلدين، لاعتبار توفر كل منهما على أوسع واجهات بحرية على جنوب المحيط الأطلسي.
وعبرت وزارة الخارجية البلرازيلية عن التزامها بـ”تعميق الحوار وتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع المغرب، البلد الذي فرض نفسه، على المستوى الدولي ، كفاعل رئيسي للنهوض بالسلم والأمن والتسامح الديني”، مشيدة بـ“المواقف المتوازنة للمملكة التي ساهمت في بناء التوافق والتوصل الى حل سلمي للنزاعات والأزمات”.
وعلى المستوى الاقتصادي، يشار إلى أن أنه في عام 2020، بلغ حجم التجارة الثنائية 1,78 مليار دولار، كما تم التوقيع سنة 2019 على اتفاقية تعاون وتيسير الاستثمار بين البلدين.
