• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 14 يونيو 2021 على الساعة 19:57

المغرب إسبانيا.. الماتش باقي ما سالا

المغرب إسبانيا.. الماتش باقي ما سالا

هذه التدوينة غير موضوعية بتاتا، كما أنها تحتوي على جرعة زائدة من مادة “تطبيلادين 500 ملغ”، لذلك فإن استهلاكها بدون وصفة “طب(ال)ية” قد تكون له مضاعفات “نفسية” خطيرة… خصوصا عند المصابين بمتلازمة “أنا ماو ضوعي أنا ماو ضوعي”…

الماتش بين المغرب وإسبانيا ما زال ما سالاش، اللعب فيه كبييييير والنتيجة ديال الماتش غادي تأثر على المجموعة كاملة وتحدد شكون يتقصى وشكون يتأهل وشكون يلعب على ثالث أحسن فريق..
طبعا الجمهور ما توقعش الماتش يكون سخون لهاد الدرجة، وما جاش فبالو نئااااهيا باللي غتكون فيه الفراجة… مولّفين الماتشات بين المغرب وإسبانيا كتكون باردة والنتيجة معروفة من الدّيبّار… ما عقناش باللي الظروف تبدّلات، والمعسكرات المغلقة ما كتخليش الفريق الخصم يعرف شنو تحت راسك وشنو موجّد…
طبعا الجمهور فيه وفيه، كاين النوع البارد اللي كيتفرّج عادي غير حيث كلشي كيتفرّج، وكاين الفئة ديال “وا المغرب زطاقاطاق” (أنا منهم طبعا 😊😉)، وكاين الفئة الثالثة اللي شعارها “والله ما طّفروه… تغلبو اسبانيا؟؟؟ وتشا ريّح وتشا نووووووض…”…
ما علينا…
إسبانيا جربت اللعب الماكر مع المغرب، وبغات تحسم الماتش فالدقائق الأولى… لكن محاولتها، إلى حدود هذه اللحظة من المباراة، باءت بالفشل… صعيب تماركي وسط غابة من الأرجل…
لقات دفاع قوي، كيلعب بالنفس، والهجمات وحدة تنسّيك فالأخرى… وفأي خشونة ما كاين غير الفار… حبس اللعب…
استصغار الخصم خربق الخطة ديال اسبانيا، خصوصا ملي المغرب كيلعب على المرتدات الهجومية…
الوضع لحد الساعة: فريق إسباني مفكك، عقم هجومي، وسط ميدان تائه، وضغط كبير على المرمى ديالو… واخا هاكاك كاين نوع من الجمهور ديالنا كيغوّت معهم “هوووووولّي هوووولّي” ولكن واااااالو، الكرة دغيا كتقطع…
أما المنتخب المغربي فراه لاعب كرة واقعية، تيكي تاكا، واخا مرة مرة كيدير تشتيت غير موفق للكرة وكيعطي الفرصة للصبليون فشي كرة ثابتة…
عاوتاني ما علينا، الفرقة ديال إسبانيا، لحد الساعة، تشوهات (بانت دولة خدامة فالنوار مع عصابة، وكملوها فاللقاء “العابر” مع بايدن فالكولواغ)، والمغرب ما زال واقف… عقدة النقص ما كايناش…
الماتش طبعا ما سالاش، ما زال فيه أشواط أخرى طبعا، وما زال باقي شوط المدربين بعد شوط اللاعبين… خاص الاستماتة، وعدم منح الفريق الخصم فرصة الضربات الثابتة… الماتش خاصو يتجيرا وخاص اللاعبين يكونوا برئتين على قول عبد الحق الشراط… وخاص يحضيو مزيان مع الفار ليصدق “بولشيت”… وحذار حذار التركيز على الشرود… ممكن نتقولبو بشي هدف ضد مجرى اللعب… وتحية للكوتش من هاد المنبر…