• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 14 يونيو 2021 على الساعة 19:41

مسؤول في حسنية أكادير: الكتابة بتفيناغ على قمصان اللاعبين هو احتفاء بالذكرى الـ10 لترسيم الأمازيغية… ونشكر لقجع على دعمه للفكرة

مسؤول في حسنية أكادير: الكتابة بتفيناغ على قمصان اللاعبين هو احتفاء بالذكرى الـ10 لترسيم الأمازيغية… ونشكر لقجع على دعمه للفكرة

احتفل نادي حسنية أكادير، أمس الأحد (13 يونيو)، بالذكرى العاشرة لترسيم اللغة الأمازيغية، عن طريق إرتداء الفريق الأول أقمصة تحمل أسماء اللاعبين بأحرف تيفيناغ، خلال مباراتهم على ملعب “أكادير الكبير” ضد الوداد الرياضي.

وكشف مسؤول في نادي حسنية أكادير، في اتصال مع موقع “كيفاش”، تفاصيل هذا الاحتفاء، حيث أكد أن مجموعة من أعضاء المكتب المسير، اتخذوا هذا القرار قبل حوالي أسبوعين، ليتم مراسلة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي رحبت بالقرار بشكل كبير، في شخص رئيسها فوزي لقجع، الذي قدم الترخيص بصفة شخصية، مشيدا بفكرة النادي السوسي.

وأضاف المتحدث أن نادي غزالة سوس سيعتمد حروف تيفيناغ طيلة هذا الموسم في جميع المباريات الملعوبة في أكادير.

وصرح قائلا: “هاد العام غادي نلعبو بحروف تيفيناغ، فگاع الماتشات اللي فأكادير، وبداية من العام الجاي غادي نلعبو جميع الماتشات، بحروف تيفيناغ، سوى اللي فأگادير أو خارج أگادير”.

ووجه المسؤول ذاته شكره إلى جميع القائمين على هذه المبادرة التي تعكس الاعتزاز بالهوية الأمازيغية.

وجاء في معرض حديثه: “الفكرة كانت الاحتفاء بالذكرى العاشرة لترسيم اللغة الأمازيغية في الدستور، وتما تعاملنا مع ناس مختصين باش ترجمة الأسماء تكون صحيحة وتقرا عند جميع اللهجات كيف السوسي كيف الريفي، والجميل أن رئيس الجامعة فوزي لقجع عجباتو الفكرة وشجعنا، ووقف على هاد الشي راسو، داك الشي علاش توصلنا بالترخيص بسرعة”.

هذا ونصّ دستور 2011، في الفصل الخامس، على أن “الأمازيغية تُعدّ أيضاً لغة رسمية للدولة، باعتبارها رصيداً مشتركاً لجميع المغاربة من دون استثناء، ويحدد قانون تنظيمي مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفية إدماجها في مجال التعليم، وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، وذلك لكي تتمكن من القيام مستقبلاً بوظيفتها بصفتها لغة رسمية”.